icon
التغطية الحية

ليس إيرانياً.. مشغل ثالث للاتصالات الخلوية في سوريا خلال أشهر

2020.10.09 | 12:14 دمشق

1302.jpg
وزير الاتصالات والتقانة في حكومة النظام إياد الخطيب
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الاتصالات والتقانة، في حكومة نظام الأسد، إياد الخطيب، إنه "متفائل بترخيص المشغل الخليوي الثالث في سوريا قبل نهاية العام الجاري"، مؤكداً أنه مشغل وطني، والعمل مستمر لاستكمال الإجراءات.

وخلال كلمة له أمام أعضاء مجلس العشب، لفت الخطيب إلى وجود 16.5 مليون مشترك في شركتي الخليوي، 73 % منهم لدى "سيرتيل"، و27 % لدى "MTN"، مبيناً عدم قدرة وزارته حالياً على تقديم خدمة الإنترنت 5G.

وكان وزير الاتصالات أكد في أيلول من العام 2019، أن المشغل الثالث "سيكون وطنياً بامتياز"، في الوقت الذي سادت فيه شائعات عن وجود شركة إيرانية تتحضر لدخول سوق الاستثمار في قطاع الاتصالات الخليوية في سوريا كمشغل ثالث.

رسمياً.. "وفا تيليكوم" المشغل الثالث للخليوي في سوريا

وتوجد في سوريا شركتا اتصالات خليوية، هما "سيريتل"، و"MTN"، وبلغت إيرادات الأولى في العام الماضي 221.58 مليار ليرة سورية، وربحت نحو 60 مليار ليرة، فيما سجّلت الثانية إيرادات قدرها 90.43 مليار ليرة، وربحت نحو 2.4 مليار ليرة.

وعدلت شركتا الاتصالات الخليوية سعر دقيقة الاتصال من الخط اللاحق الدفع إلى 11 ليرة بدلاً من 6.5 ليرات، وإلى 13 ليرة بدلاً من 9 ليرات للخط مسبق الدفع، وجعلتا الرسالة المحلية القصيرة بـ 6 ليرات سورية.

وتبلغ كلفة الاتصال برقم خليوي من خط مسبق الدفع 13 ليرة للدقيقة، و16 ليرة عند الاتصال برقم هاتف ثابت، أما كلفة الاتصال في الخط لاحق الدفع تبلغ 11 ليرة للخليوي و14 ليرة للهاتف الثابت.

 

 

اقرأ أيضاً: فورين بوليسي: الحرب على مستقبل سوريا والعراق ستدار عبر الهواتف