icon
التغطية الحية

مشروع لتركيب ألعاب للأطفال في 31 موقعاً شمالي سوريا

2021.03.25 | 12:49 دمشق

2r7a8948.max-900x500.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أطلق الدفاع المدني السوري مشروعاً لتركيب ألعاب للأطفال يغطي 31 موقعاً موزعاً على مخيمات وحدائق ومدارس في الشمال السوري، وذلك ضمن برنامج المشاركة المجتمعية الذي تقوم به.

وقالت المنظمة في بيان لها أمس الأربعاء إن مئات آلاف الأطفال يكافحون اليوم لاستعادة مستقبلهم في سوريا، ويعيشون في الشمال السوري ظروفاً صعبة بسبب الحرب المستمرة التي يشنها النظام وحليفه الروسي والمستمرة منذ 10 سنوات.

وأضاف أن الآثار المباشرة للحرب لا تقتصر على الجانب المادي فقط، فهناك آثار نفسية لا تقل خطورة عنها، وتحتاج هذه الآثار لسنوات حتى يتم تجاوزها، كما تحتاج لتضافر الجهود من الأهالي والمنظمات الإنسانية.

وأوضح البيان أن الدفاع المدني السوري بدأ بمشروع لتركيب ألعاب للأطفال بهدف رسم البسمة على وجوههم، حيث يغطي المشروع 31 موقعاً موزعاً على مخيمات وحدائق ومدارس في الشمال السوري، في كل من أرياف حلب وإدلب وحماة.

 

164970717_1884575225031557_1368522366524638317_o.jpg

 

وتم اختيار مواقع تركيب الألعاب في الأماكن التي تفتقد لها، وبدأ تنفيذ المشروع في 21 من آذار ومن المقرر أن يتم الانتهاء منه في نهاية آذار الحالي.

ويشمل المشروع تجهيز مكان تركيب الألعاب بشكل آمن، عبر صب الأرضيات بالإسمنت ثم وضع طبقة من الإسفنج المقوى الخاص لحماية الأطفال، وتضم كل وحدة ألعاب يتم تركبيها، (أرجوحتين، وزحليقة عدد 2 إحداهما حلزونية).

وختم البيان أن الهجمات التي شنها نظام الأسد وروسيا "خلفت كوارث حقيقية على مستقبل مئات آلاف الأطفال، وأدت هجمات النظام وداعميه على المناطق المأهولة، جواً وبراً، إلى النزوح وانهيار البنى التحتية وانعدام مقومات الحياة.. إن لهذه الحرب المستمرة منذ تسع سنوات عواقب وخيمة على الأطفال والطفولة، وبحسب منظمة اليونيسيف هناك أكثر من 5 ملايين طفل بحاجة إلى المساعدة داخل سوريا، وقُتل نحو 900 طفل في سوريا في العام الماضي، أكثر من 70 في المئة منهم قُتلوا في الشمال السوري، ويعيش أكثر من 400 ألف طفل في مخيمات الشمال السوري بظروف مأساوية بلا أي مقومات حياة".