البث المباشر
طالب أحد النازحين في إدلب، الدفاع المدني في منشور على فيسبوك، بـ "إيجاد حل مع ابنته رشا" لشدة إعجابها بهم، حتى تناقل الناشطون منشوره ووصل إلى مدير الدفاع المدني رائد الصالح، الذي أوصى المتطوعين بزيارة رشا في منزلها.
ويوم السبت الماضي كتب إبراهيم العطية، النازح من ريف حماة، منشوراً على صفحته في فيسبوك جاء فيه "أتمنى من الدفاع المدني السوري في المحرر إيجاد حل مع بنتي رشا.. اليوم بأرمناز شافت شباب الدفاع ماشين بالطريق.. بدها تزت حالها من على المتور لتسلم عليهم".
وأشار العطية في منشوره إلى "حب رشا الذي لا يوصف للدفاع المدني"، وأضاف " كل الحب والاحترام للخوذ البيضاء وإذا تسمحوا للآنسة رشا تاخد معاكم صورة تكون ممنونة الكم".
وتناقل ناشطون منشور العطية الذي يعمل متطوعاً في فريق الاستجابة الطارئة، عبر غرف الواتسآب والتلغرام، ليصل إلى مدير الدفاع المدني رائد الصالح.
وفي اليوم التالي فوراً، زار فريق من الدفاع المدني رشا وأحضروا لها ألعاباً وهدايا، وكتب الدفاع المدني في منشور على فيسبوك مرفقاً بصور الزيارة، "حب الخير.. عنوان براءة الطفولة.. رشا ما زالت بعامها الخامس لكن حبها وتعلقها كبير بمتطوعي الدفاع المدني السوري".
وأوضح المنشور أن رشا قبل تهجيرها من بلدتها الشريعة بريف حماة الغربي، كانت تزور المتطوعين مع والدها في المركز القريب من منزلها، وعندما انتقلت إلى حياة النزوح وقطنت في أرمناز شمال غربي إدلب، بشكل دائم تحاول أن تمد يدها لتصافح المتطوعين أينما صادفتهم".
وبعد الزيارة كتب والد رشا منشوراً على فيسبوك قال فيه "من قلبي أقول شكرا لجميع رجال الدفاع المدني السوري في المحرر لتلبية رغبة ابنتي رشا وأمنيتها في أخد الصور معهم. اليوم توجه الدفاع المدني إلى منزلنا حاملا معه كل حب واحترام لرشا، كما أشكر الأستاذ رائد الصالح على اتصاله والحديث مع رشا معبرا لها عن حب الدفاع المدني لجميع أطفالنا والحرص على سلامتهم".
