البث المباشر
قال الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، يعقوب ناجل، إن إسرائيل "لن تترك سوريا تتحول إلى ساحة معركة لدول أخرى"، مضيفاً أنه "يقبل ما يقوله الروس بشأن ذلك".
وفي تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، رداً على تصريحات نائب وزير الخارجية الروسية ألكسندر لافرنتييف، قال المسؤول الإسرائيلي إن "المكاسب المالية والتعافي السوري لن يتحقق ما دامت إيران موجودة في سوريا".
وأضاف أن إيران "انطلقت للاقتراب من الحدود الأردنية وهددتها"، مشيراً إلى أن "الملك الأردني أعرب عن مخاوفه بشأن ذلك".
موسكو غير مقتنعة بتبرير ضرب المطار
وأمس الخميس، قال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، إنه أبلغ السفير الإسرائيلي في موسكو، ألكسندر بن تسفي، أن "تبرير إسرائيل حول الغارة على مطار دمشق غير مقنع"، مؤكداً على أن موسكو "لن تسمح بتحويل الأراضي السورية إلى ساحة مواجهة من قبل دول ثالثة".
وأعرب بوغدانوف عن "قلق" بلاده من الضربة الإسرائيلية على مطار دمشق الدولي، مشيراً إلى أن موسكو "تنتظر توضيحات إضافية، بما في ذلك إطار الآلية الروسية الإسرائيلية القائمة لمنع وقوع حوادث خطيرة في الاتجاه السوري"، وفق ما نقلت وكالة "تاس".
وأكد الدبلوماسي الروسي على أن موسكو "تنتهج باستمرار خطاً بشأن عدم جواز تحويل الأراضي السورية إلى ساحة مواجهة من قبل دول ثالثة، وتصر بحزم على الاحترام غير المشروط لوحدة أراضي سوريا وسيادتها، والالتزام بالقواعد الأساسية للقانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة"، وفق البيان.
مطار دمشق خارج الخدمة
والسبت الماضي، أفادت هيئة البث العبرية "كان" بأن سلاح الجو في الجيش الإسرائيلي قصف مدرجين في مطار دمشق الدولي، لإرسال رسالة إلى إيران والنظام السوري بأنها "عازمة على وقف تهريب السلاح والمنظومات القتالية عبر الطائرات المدنية".
وعلى إثر الغارة الإسرائيلية، علّق مطار دمشق الدولي جميع رحلات الطيران منه وإليه "نتيجة توقف عمل بعض التجهيزات الفنية عن الخدمة"، في حين أكدت الشركة السورية للطيران توقف أسطولها عن العمل باتجاه باقي المطارات السورية، بسبب وجود كامل طائراتها على أرض مطار دمشق الدولي، الذي تعرض للقصف الإسرائيلي.
