icon
التغطية الحية

مسؤول أميركي يدافع عن اتفاق الكيماوي مع النظام السوري عام 2013

2022.10.07 | 14:05 دمشق

ت
ديريك شوليت مستشار وزارة الخارجية الأميركية ـ تويتر
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

دافع مستشار وزارة الخارجية الأميركية، ديريك شوليت، عن الاتفاق الكيماوي مع نظام الأسد الذي رعته روسيا عام 2013، معتبرا أنهم "حققوا إنجازا لم يكن متوقعا".

جاء ذلك خلال إيجاز لمجموعة محدودة من الإعلاميين بالسفارة الأميركية في لندن، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.

وقال شوليت "حققنا في سوريا إنجازاً لم يكن أحد يتوقعه؛ وهو التخلص سلمياً من 13 ألف طن من الأسلحة الكيماوية".

شوليت أشار إلى أنه كان مسؤولا في وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" آنذاك، وتابع "كنا نفكر في الخيارات العسكرية للتعامل مع 13 ألف طن من الأسلحة الكيماوية التي لم تعلن عنها سوريا والتي نشرتها في أماكن عديدة من أراضيها. كنا نخشى أن تصل الأسلحة الكيماوية إلى أيدي جماعات مثل (داعش)، وكان ذلك سيمثل كابوساً مزعجاً يتعلق بأسلحة الدمار الشامل".

النظام ما زال قادرا على إنتاج السلاح الكيماوي

في آب الماضي قال السفير الأميركي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، جوزيف مانسو، إن الولايات المتحدة تعتقد استناداً إلى مصادرها، أن نظام الأسد ما زال يملك مخزوناً من السلاح الكيماوي، وأنه قادر على إنتاج سلاح كيماوي جديد، داعياً "المجتمع الدولي إلى مواصلة الضغط السياسي على النظام حتى يغير هذه السياسة ويتقيد بالتزاماته الدولية والإعلان عن برنامج سلاحه الكيماوي وتدميره بالكامل". 

اقرأ أيضا: الاتحاد الأوروبي: النظام السوري استخدم السلاح الكيماوي بطريقة مروعة

 

وأول العام الجاري أكدت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، أن النظام السوري لم يلتزم بشكل كامل بقرار المجلس رقم 2118 الصادر عام 2013 بشأن إزالة برنامج الأسلحة الكيماوية.

وفي 13 من أيلول 2013، انضم النظام السوري إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية، وفي الشهر نفسه اعتمد المجلس القرار 2118 الخاص بالأسلحة الكيماوية السورية ومجزرة ارتكبتها قوات نظام بشار الأسد بسلاح كيماوي في الغوطة الشرقية بريف دمشق قبل شهر من إعلان النظام انضمامه للمعاهدة.

وتنص المادة 21 من القرار 2118 على تجريم كل من يستخدم السلاح الكيماوي، وفق البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

الهجمات الكيماوية في سوريا

وأول العام الجاري، قالت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، إن النظام السوري لم يلتزم بشكل كامل بقرار المجلس رقم 2118 الصادر عام 2013 بشأن إزالة برنامج الأسلحة الكيماوية.

يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان رصدت ما لا يقل عن 222 هجوماً كيماوياً في سوريا منذ أول استخدام موثق في 23 من كانون الأول 2012 حتى آذار 2021 يتوزَّعون بحسب الجهة الفاعلة على النحو الآتي:

  • قوات النظام السوري: نفذت 217 هجوماً كيماوياً في مختلف المحافظات السورية.

  •  تنظيم الدولة: نفذ 5 هجمات كيماوية جميعها في محافظة حلب