icon
التغطية الحية

مرشحة للرئاسة: لا حديث عن المسلمين في فرنسا إلا لباسهم

2021.06.23 | 07:23 دمشق

france-muslim-780x470.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت ساندرين روسو، المرشحة المحتملة عن حزب الخضر المعارض في الانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2022، إنه يكاد الحديث عن المسلمين في البلاد أن يكون مستحيلاً باستثناء لباسهم وانتمائهم الديني.

وأكدت روسو، التي كانت ضيفة في برنامج على قناة "L'air Libre" استحالة الحديث عن المسلمين والنساء المسلمات في فرنسا من دون التطرق لملابس سباحة المحجبات.

وأضافت: "هل يمكن القول إن للمسلمين مكانا في هذا المجتمع؟ هل يمكن أن ألتقط صورة مع امرأة محجبة دون أن يقال: انظر مرشحة الرئاسة روسو مع امرأة محجبة!".

وأوضحت أن ثمة عنصرية في فرنسا، وأن "الآخرين" يتعرضون للرفض، وتابعت: "عندما أتوجه للميدان، سأقوم بحملة مع هؤلاء الناس لأنهم مواطنون".

وذكرت إذاعة "فرانس إنفو" نقلا عن مسؤولين حكوميين، أن الانتخابات المزمع إجراؤها على جولتين، ستقام يومي 10 و24 أبريل/نيسان 2022.

ومن المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن موعد الانتخابات الرئاسية بعد اجتماع مجلس الوزراء الأسبوع المقبل.

وسبق أن أعلنت فرنسا، في 3 آذار الفائت، عن حلها لجماعة (Generation Identitaire) "جيل الهوية" اليمينية المتطرفة، بعد تحريضها على الكراهية وشنها حربا على المهاجرين من المسلمين.

وتعد فرنسا من أكبر الدول الأوروبية من حيث حجم الجالية المسلمة، فحتى منتصف عام 2016، كان يعيش فيها نحو 5.7 ملايين مسلم، بما يشكّل 8.8 في المئة من مجموع السكان.

في حين تقف هذه النسبة في مجموع الاتحاد الأوروبي عند حدود 4.9 في المئة، مع توقعات بأن ترتفع إلى 11.2 في المئة بحلول عام 2050، وفق إحصاءات مركز الأبحاث الأميركي "بيو".