icon
التغطية الحية

فرنسا تحل جماعة يمينية متطرفة مناهضة للمهاجرين المسلمين

2021.03.03 | 19:44 دمشق

thumbs_b_c_13e4b3ffc8a0689fd7af71d0643f7c64.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت فرنسا، اليوم الأربعاء، عن حلها لجماعة (Generation Identitaire) "جيل الهوية"، اليمينية المتطرفة، بعد تحريضها على الكراهية وشنها حربا على المهاجرين من المسلمين.

جاء ذلك في تغريدة لوزير الداخلية جيرالد دارمانين عبر حسابه بـ"تويتر" قال فيها: إن "جماعة جيل الهوية أخلت بالقوانين وحرضت على التمييز والكراهية والعنف" بحسب ما نقلته وكالة الأناضول التركية.

وأوضح دارمانين، أن الجماعة لها سمات "الميليشيا العسكرية"، وتم إلغاؤها وفقاً لقانون الأمن الداخلي.

وأشار وزير الداخلية الفرنسي إلى خطاب الجماعة، المتطرف والعنصري، ضد المسلمين تحديداً والمهاجرين عموماً.

ومطلع العام الحالي، نظم نحو 30 عضواً من مجموعة "جيل الهوية" اليمينية المتطرفة، والمعروفة بموقفها التمييزي وخطابها الرافض لوجود المهاجرين والأجانب خصوصاً من المسلمين، حملة لمراقبة الحدود قرب جبال البرانس الفرنسية لمنع المهاجرين من دخول البلاد.

وسبق أن أعلن رئيس المرصد الوطني ضد معاداة الإسلام بفرنسا عبد الله زكري في بيان له، أن الاعتداءات على المسلمين في فرنسا زادت بنسبة 53 في المئة خلال 2020، مقارنة بالعام الذي قبله.

اقرأ أيضاً: هجوم فرنسا مثالاً.. كيف ضلل استخدام "الله أكبر" الإعلام؟

وفي 24 كانون الثاني الجاري، وافقت لجنة خاصة في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، على مشروع قانون "مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية" المثير للجدل، الذي جرى التعريف به أول مرة باسم "مكافحة الإسلام الانفصالي".

ومن المنتظر عرض مشروع القانون على الجمعية الوطنية في شباط المقبل.

ويواجه مشروع القانون انتقادات من قبيل أنه يستهدف المسلمين في فرنسا، ويسعى لإظهار بعض الأمور التي تقع بشكل نادر، وكأنها مشكلة مزمنة.

اقرأ أيضاً: اعتداء على مسجد في ديجون الفرنسية

وتعد فرنسا من أكبر الدول الأوروبية من حيث حجم الجالية المسلمة، فحتى منتصف عام 2016، كان يعيش فيها نحو 5.7 ملايين مسلم، بما يشكّل 8.8 في المئة من مجموع السكان.

في حين تقف هذه النسبة في مجموع الاتحاد الأوروبي عند حدود 4.9 في المئة، مع توقعات بأن ترتفع إلى 11.2 في المئة بحلول عام 2050، وفق إحصاءات مركز الأبحاث الأميركي "بيو".