icon
التغطية الحية

محافظ الحسكة: اتفاق مع "قسد" لفك الحصار عن الحسكة والقامشلي

2022.04.28 | 21:29 دمشق

fqteafiwyaczk5b.png
المؤسسة العامة للحبوب في مدينة الحسكة
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن المكتب الصحفي لمحافظة الحسكة التابع للنظام اليوم الخميس التوصل إلى اتفاق مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على فك الحصار المفروض على مدينتي الحسكة والقامشلي خلال الساعات القليلة المقبلة.

وأضاف المكتب عبر صفحته في "فيس بوك" نقلاً عن المحافظ غسان حليم خليل أن فك الحصار سيكون خلال الساعات القليلة المقبلة وأن الأوضاع ستعود إلى حالتها الطبيعية.

وفي منتصف نيسان الجاري سيطرت "قسد" على نحو 10 مؤسسات تابعة لحكومة النظام، من بينها المالية والحبوب والتربية والتعليم داخل مدينة القامشلي.

وضربت "قسد" حصارا لـ 6 أيام على التوالي منعت فيه دخول القمح والوقود إلى مناطق سيطرة قوات النظام في مدينة الحسكة، رداً على الحصار الذي فرضته قوات النظام على مناطق سيطرة قسد في مدينة حلب وبعض القرى شماليها.

وفي الحسكة أفاد مصدر من "الأسايش" لموقع تلفزيون سوريا يوم 12 من الشهر الجاري بأن "الطوق الذي فرض على مربع النظام الأمني في مدينة الحسكة تسبب بتوقف مخبز الحسكة الأول (المساكن)، ومخبزي شتو والسوري الخاصين، ما يجعل الأحياء الواقعة تحت سيطرة النظام بلا خبز في ظل غياب البدائل نظراً لانقطاع الطحين".

كما باتت تلك الأحياء بلا كهرباء منذ 48 ساعة، بسبب انقطاع مادة المازوت عن مولدات الأمبيرات التي تمد هذه الأحياء بالتيار الكهربائي، وفقاً للمصدر.

وتخضع معظم أحياء المدينتين لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" منذ أن سلمتها قوات النظام السيطرة عليها في بدايات الحرب قبل نحو 11 عاماً لقتال فصائل المعارضة التي كانت تسعى للإطاحة برئيس النظام بشار الأسد، وفق رويترز.

ونقلت الوكالة عن شاهدين قولهما إن "قوات سوريا الديمقراطية" أغلقت طريقاً سريعة تؤدي إلى مطار القامشلي الذي تديره حكومة النظام. وألقت القوات بمسؤولية الأزمة على السلطات في دمشق لمحاصرتها حي الشيخ مقصود الذي يقطنه نحو 200 ألف شخص معظمهم من الأكراد، في مدينة حلب شمالي البلاد منذ بداية شهر نيسان الجاري.

 

ولم يشر تصريح المكتب الصحفي لمحافظة الحسكة عن بنود الاتفاق مع "قسد" وإذا كان سيشمل فك الحصار الذي تفرضه "الفرقة الرابعة" على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب.

النظام يتهم "قسد" بتجويع السكان

من جهتهم، اتهم مسؤولون في النظام السوري "قسد" بتجويع السكان. وقال محافظ الحسكة غسان خليل لوسائل إعلام رسمية إن "قسد تمنع دخول الطحين والمواد الغذائية والمحروقات التي تشغل المخابز وهذا الأمر يؤرق المواطنين في المحافظة ويزيد الضغوط عليهم في هذه الظروف الصعبة".

ويأتي حصار أحياء في الحسكة والقامشلي في وقت تتهم "الإدارة الذاتية" قوات "الفرقة الرابعة" التابعة للنظام السوري بمنع دخول الطحين والمحروقات إلى حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، منذ 13 آذار الماضي.

واتهم بيان نشرته وسائل إعلام تابعة لـ "الإدارة الذاتية" قوات النظام بأنها "تفرض حصاراً خانقاً على الحيين، عبر منع إدخال شحنات المواد الغذائية والطحين والمحروقات إليهما منذ عشرين يوماً".