icon
التغطية الحية

محافظة دمشق تتحدث عن آلية جديدة لعمل خطوط النقل.. ما جديدها؟

2022.09.13 | 17:25 دمشق

آلية جديدة لعمل خطوط النقل في دمشق
سرفيس نقل ركاب في أحد أحياء العاصمة دمشق - أ ف ب
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، إن محافظة دمشق "تعتزم" إصدار آلية جديدة لعمل خطوط النقل في العاصمة.

وأضافت، نقلاً عن مصدر في المحافظة، أن الآلية الجديدة ستصدر خلال أيام قليلة وستشمل "تغيير عدد من خطوط النقل، وطرح خطوط جديدة"، مبيناً أنها ستركز على الخطوط التي تشهد ازدحامات.

وذكر أن "عدد أصحاب الآليات ممن دفعوا رسوم التسجيل لتركيب أجهزة التتبع GPS، والمقدرة بـ 350 ألف ليرة، وصل إلى 7500 شخص"، مشيراً إلى أن الجهاز ركّب لـ 3 آلاف آلية، بين سرفيس وباص.

من جانبه قال مدير "الشركة العامة للنقل الداخلي في دمشق" التابعة للنظام، موريس حسن، إن المديرية تعمل حالياً على دراسة لإصدار بطاقة إلكترونية ضمن وسائل النقل العام "لتخفيف العبء على السائق والمواطن".

وأشار، بحسب ما نقلت "الوطن"، إلى وجود بطاقة معمول بها حالياً رسمها السنوي 75 ألفاً تخوّل الشخص ركوب أي باص نقل داخلي على مدار العام، "لكن البطاقة الإلكترونية المقرر اعتمادها قريباً تتضمن سعر البطاقة عند الحصول عليها، وما تبقى يتم شحنها عن طريق التشريج والتعبئة بحسب رغبة المواطن".

 مليارا ليرة ثمناً لأجهزة التتبع

وكانت "الوطن" قد قالت إن نحو 7500 سائق أو صاحب سرفيس دفعوا نحو 380 ألف ليرة مقابل رسوم الاشتراك لتركيب أجهزة التتبع، وبذلك يكون قد جنى أكثر من مليارين و850 مليون ليرة سورية خلال أقل من شهر واحد.

ويصل عدد السرافيس العاملة في دمشق وحدها إلى 8510 سرافيس، بالإضافة إلى 176 باصاً لشركات خاصة (بحسب أرقام سبق أن أوردتها صحيفة الوطن)، ما يعني أنه من المرجح أن يجني النظام أيضاً 450 مليوناً و680 ألف ليرة سورية.

وتعاني مختلف مناطق سيطرة النظام السوري من أزمة مواصلات مستمرة منذ سنوات عديدة، أبرز مسبباتها عجز النظام عن تأمين الوقود لسد حاجة السوق، والفساد في توزيع الكميات المتوفر التي ينتهي الأمر بمعظمها في السوق السوداء، لكن النظام يصرّ على تحميل سائقي السرافيس كامل المسؤولية عن أزمة المواصلات، ويزعم أن تزويد المركبات بآليات التتبع سوف يحل المشكلة.