icon
التغطية الحية

النظام يزود مركبات حمص بأجهزة تتبع GPS.. ومواطنون يسخرون: "بدها كهربا"

2022.08.19 | 15:01 دمشق

مديرية النقل البري في حمص (فيس بوك/مديرية النقل في حمص)
مديرية النقل البري في حمص (فيس بوك/مديرية النقل في حمص)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في حمص حسام منصور، عن نية المكتب تزويد مركبات النقل الجماعي في حمص بأجهزة تتبع "GPS"، ما أثار ردود فعل ساخرة من بعض المعلقين على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وقال منصور، إن المكتب سيبدأ بتزويد المركبات بالأجهزة خلال الأيام القادمة، بشكل تجريبي على خط الوعر في مدينة حمص، والخطوط الخارجية بين حمص وباقي المحافظات، وفق ما نقلت عنه إذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام، أمس الخميس.

 

تصريحات حسام منصور

وادعى منصور، أن هذا الجهاز سيضبط حركة النقل بشكل كامل ويحدد كمية استهلاك الوقود بما يتناسب مع عدد الرحلات التي تنفذها كل حافلة.

وزعم منصور، أن عدد الحافلات التابعة للشركة العامة للنقل الداخلي كافي، لكن عدد السائقين غير كافي، وهو ما يؤثر على عدد الرحلات المنفذة يومياً وخاصة في الفترة المسائية.

ويبلغ عدد سيارات النقل الجماعي الصغيرة "السرافيس" 870 سيارة، لكن كمية المحروقات المخصصة يومياً لكل سيارة لا تكفي لقيامها بأكثر من خمس رحلات، بحسب منصور.

"ركبولنا أجهزة للمسؤولين"

وتباينت ردود فعل المعلقين على تصريحات منصور، عبر موقع "فيس بوك"، بين السخرية من الإجراء، واتهام النظام بهدر المال العام، أو الكذب في تحديد سبب أزمة المواصلات في المحافظة.

وعلق حساب يحمل اسم "محمود"، "عذر أقبح من ذنب انو مافي سائقين والناس ميتة عالوظيفة الي بيسمع بيقول شو هالشعب البطران الي ولا واحد بيرضى يشتغل سائق باص".

تعليق11

وقال حساب يحمل اسم "خالد"، إن هذا الإجراء "هدر للمال العالم"، وأضاف حساب يحمل اسم "ليث"، "بس بحب خبرك أنو GPS بيحتاج لكهرباء وشبكة لحتى يكون في تتبع للحافلة".

تعليق11
تعليق11

وطالب حساب يحمل اسم "عاطف" ساخراً، "ركبولنا أجهزة للمسؤولين لنعرف قديش عم يتعبوا".

لاى

أزمة مواصلات في مناطق سيطرة النظام

ويأتي إجراء قطاع النقل في حمص، بعد أيام من رفع النظام لأسعار البنزين في المناطق التي يسيطر عليها، ليصبح لتر "البنزين الممتاز أوكتان 90" المدعوم المسلّم على البطاقة الإلكترونية 2500 ليرة سورية،  وسعر "البنزين أوكتان 90" 4000 ليرة سورية، أما سعر "لتر أوكتان 95" فأصبح بـ  4500 ليرة للتر الواحد.

وتعاني مناطق سيطرة النظام من أزمة خانقة في قطاع النقل الداخلي، بسبب نقص عدد الحافلات، والازدحام على المواقف، حيث يضطر المواطنون للوقوف ساعات بانتظار ركوب أي وسيلة تقلهم إلى أماكن أعمالهم، وسط أزمة محروقات حادة.