البث المباشر
استهدف مجهولون بعبوة ناسفة، مساء أمس الجمعة، حاجزا عسكريا تابعا لقوات الأسد في بلدة السهوة شرقي درعا، تبعه هجوم بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية.
وأفاد مصدر محلي لتلفزيون سوريا أن العناصر الموجودين على الحاجز أطلقوا الرصاص بشكل عشوائي اتجاه منازل المدنيين الأمر الذي أدى إلى إصابة شخصين ونقلهم إلى مستشفى بصرى الشام.
وأضاف أن رتلا عسكريا تابعا للواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم من روسيا، يضم عددا من عربات الدفع الرباعي وعربات تحمل مضادات أرضية وسيارة إسعاف، انطلق من بصرى الشام إلى بلدة السهوة بهدف التهدئة.
وتابع "المصدر" أن مساجد بلدة السهوة أعلنت عبر مكبرات الصوت حظر تجوال وإغلاق المحال التجارية.
وفي السياق ذاته، عثر أهالي بلدة صيدا شرقي درعا، مساء أمس الجمعة، على ثلاث عبوات ناسفة، كانت إحداها موضوعة وسط البلدة ومربوطة بقنبلة يدوية، مشيراً إلى أن فريق الهندسة التابع للواء الثامن تدخّل وفجرها.
وقال المصدر إنه عُثر أيضاً على عبوتين بالقرب من جسر صيدا على الطريق الدولي دمشق - عمان بالقرب من معاصر الجهماني وتم تفجيرها.
واستقدمت قوات نظام الأسد تعزيزات عسكرية خلال اليومين الماضيين إلى مدينة درعا وذلك بهدف تعزيز وجودها في المنطقة.
وأقدم مجهولون أول أمس الخميس على إطلاق النار على الشابين يامن أبو دحلوش وأحمد الحوراني في مدينة طفس غربي درعا، الأمر الذي أدى إلى إصابتهما بجروح.
