icon
التغطية الحية

نظام الأسد يعزز مواقعه في درعا

2021.06.11 | 15:00 دمشق

tjhyzat-skryt-lqwat-nzam-alasd-whlfayha-laqtham-dt-mnatq-fy-dra.jpg
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية خلال اليومين الماضيين إلى مدينة درعا وذلك بهدف تعزيز وجودها في المنطقة.

وقال مصدر محلي لتلفزيون سوريا اليوم الجمعة إن نظام الأسد استقدم 10 عربات دفع رباعي مثبت عليها أسلحة متوسطة، بالإضافة إلى عناصر سلكت الطريق الدولي دمشق - عمان متجهة نحو مدينة درعا.

وأضاف أن عربات تتبع للشرطة العسكرية الروسية اتجهت نحو مدينة درعا أيضاً وذلك بعد رفع النظام "سواتر" ترابية تفصل أحياء المدينة عن (المنشية ودرعا البلد والسد والمخيم) حيث أطلقت قواته النار اتجاه تلك الأحياء الأربعاء الماضي الأمر الذي أدى إلى وقوع إصابتين.

وأوضح أن قوات الأسد رفعت أمس الخميس سواتر ترابية في محيط حواجزها بمدينة الشيخ مسكين شمالي درعا ومنعت الأهالي والسيارات من الذهاب باتجاه مدينة دمشق.

ولفت إلى أن هذه الإجراءات جاءت قبل اجتماع ضم أهالي درعا البلد مع عدد من الشخصيات التابعة لحكومة النظام والجهات الأمنية في محافظة درعا وبحضور وفد روسي.

وأشار إلى هذا الاجتماع هو الثاني الذي عُقد خلال أسبوع في "المجمع الحكومي" حيث اجتمعت الشرطة العسكرية الروسية باللجنة المركزية وقوات النظام كلا على حدة الخميس الماضي.

وناقش المجتمعون الوضع الأمني "المتردي" الذي تشهده درعا وازدياد عمليات الاغتيال والفوضى التي عمت المنطقة عقب الانتخابات الرئاسية في 26 من أيار الماضي.

وحمّلت لجنة درعا البلد قادة الميليشيات المحلية في الحي والتي يرأسها مصطفى المسالمة الملقب بـ "الكسم" والذي يتبع لفرع الأمن العسكري مسؤولية التوتر التي تشهدها المنطقة، وذلك لإطلاقه النار اتجاه عدة أشخاص، بالإضافة إلى وضعه حواجز تتبع له بين حيي المنشية والمحطة.

وبيّن المصدر أن اللجنة حملت عناصر "الكسم" اعتقال عدد من شبان حي البلد في مدينة درعا وتسليمهم إلى قوات النظام أمس الخميس، مشيرة إلى أنه المسؤول عن تجارة المخدرات في أحياء درعا.

وطالب المجتمعون الجانب الروسي بالوفاء بتعهداته التي أطلقها وهي الإفراج عن المعتقلين وإجراء تسوية حقيقية للمطلوبين لفروع نظام الأسد وعودة الموظفين المفصولين إلى عملهم.

وحمّل المجتمعون النظام ازدياد عمليات الاغتيال بشكل ممنهج والتي تستهدف ناشطين ومعارضين سابقين الأمر الذي زاد التوتر وسعي ذويهم للانتقام.

يشار إلى أنّ محافظة درعا، ومنذ سيطرة قوات نظام الأسد بدعم روسي وإيراني عليها في شهر تموز من العام 2018، تشهد محاولات اغتيالات متزايدة على يد مسلّحين مجهولين، تستهدف مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة، كما تستهدف عناصر تابعين لنظام الأسد.