icon
التغطية الحية

مباحثات أردنية أممية لدعم التوصل إلى حل سياسي شامل في سوريا

2023.05.02 | 23:32 دمشق

الصفدي خلال استقبال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة والوفد المرافق له بالعاصمة عمان - 2 أيار 2023 (الخارجية الأردنية)
الصفدي خلال استقبال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة والوفد المرافق له بالعاصمة عمان - 2 أيار 2023 (الخارجية الأردنية)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تشابا كوروشي، مساء الثلاثاء، جهود التوصل إلى "حل شامل للأزمة السورية، ومعالجة جميع تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية".

جاء ذلك خلال استقبال الصفدي للمسؤول الأممي بالعاصمة عمان في إطار زيارة رسمية غير محددة المدة يجريها الأخير إلى المملكة، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.

وقال البيان، إن اللقاء تناول قضايا إقليمية وفي مقدمها جهود التوصل إلى حل سياسي في سوريا، والقضية الفلسطينية.

وأطلع الصفدي كوروشي على "نتائج اجتماع عمّان التشاوري حول الأزمة السورية، الذي أطلق مساراً سياسياً جديداً بقيادة عربية لحل الأزمة ومعالجة جميع تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية"، وفق البيان ذاته.

العمل على توفير عيش كريم للاجئين

وأوضح البيان أن الصفدي وكوروشي "أكدا أهمية التعاون القائم بين المملكة والأمم المتحدة ومؤسساتها في العديد من الجوانب التنموية والإنسانية، خصوصاً في جهود توفير العيش الكريم للاجئين".

ولم يذكر بيان الخارجية الأردنية موعد وصول كوروشي إلى المملكة أو مدة زيارته لها.

"اجتماع عمّان" التشاوري بشأن سوريا

والإثنين، شهدت العاصمة عمّان أعمال الاجتماع التشاوري بمشاركة وزراء خارجية الأردن أيمن الصفدي، ومصر سامح شكري، والعراق فؤاد حسين، والسعودية فيصل بن فرحان.

وانعقد الاجتماع بمشاركة وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، الذي يزور الأردن للمرة الأولى منذ العام 2011، بعد زيارتين إلى جدة والقاهرة في نيسان الماضي لأول مرة منذ 2011، في ظل إجراءات سعودية لإعادة الخدمات القنصلية في دمشق.

وأسفر اجتماع عمّان عن نتائج من أبرزها "التأكيد على أهمية اتخاذ الخطوات اللازمة للبدء في تنفيذ فوري للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين ومواجهة الإرهاب والعمل على استئناف أعمال اللجنة الدستورية (السورية) في أقرب وقت ممكن، والاستمرار بالمحادثات التي تستهدف الوصول إلى حل الأزمة السورية، بشكل ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254، ويعالج جميع تبعات الأزمة الإنسانية والسياسية والأمنية".