أجرت الأردن والسعودية، مساء الثلاثاء، مشاورات مع الكويت بشأن نتائج اجتماع استضافته عمّان بشأن "إيجاد حلول للأزمة السورية".
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين تلقاهما وزير خارجية الكويت الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، من نظيريه الأردني أيمن الصفدي والسعودي فيصل بن فرحان، بعد يوم من اجتماع عمّان، وفق بيانين للخارجية الكويتية.
والكويت لم تشارك بالاجتماع الذي حضره وزراء خارجية الأردن ومصر والعراق والسعودية مع نظيرهم لدى النظام السوري، في ظل موقف كويتي رسمي يعلن "التزامه" بقرار مقاطعة النظام السوري عقب قمعه للاحتجاجات عام 2011، وشنه حرباً ضد قطاعات واسعة من الشعب.
ترحيب كويتي ببيان عمان
ووفق الخارجية الكويتية "تلقى الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من الصفدي"، واطلع الصباح من الصفدي على مجريات اجتماع عمّان.
ورحّب "وزير خارجية الكويت خلال الاتصال الهاتفي، بالبيان الختامي الصادر عن الاجتماع بشأن إيجاد الحلول للأزمة السورية".
معالي وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح تلقى اتصالاً هاتفياً من معالي وزير الخارجية الأردني السيد أيمن الصفدي، بشأن مجريات اجتماع عمّان التشاوري حول سوريا.
— وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) May 2, 2023
الخبر كاملاً: https://t.co/kr9Rs2xKaI#الكويت 🇰🇼#الأردن 🇯🇴@ForeignMinistry pic.twitter.com/ol3VlpIO0C
كما تلقى وزير الخارجية الكويتي الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من نظيره السعودي، تناول "النتائج التي تمخضت عن اجتماع عمّان التشاوري"، من دون تفاصيل أكثر.
معالي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، وزير الخارجية، تلقى اتصالاً هاتفياً من سمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة حول نتائج اجتماع عمّان التشاوري بشأن سوريا.
— وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) May 2, 2023
الخبر كاملاً: https://t.co/ia72N6RRPq#الكويت 🇰🇼#السعودية 🇸🇦@KSAMOFA pic.twitter.com/DLlm1ZF9vp
وتأتي المشاورات قبيل انعقاد القمة العربية المرتقبة في الرياض في 19 أيار مايو الجاري، في ظل توجه رسمي متزايد لدى دول عربية لإعادة النظام السوري إلى المحيط العربي وإلى مقعد سوريا بالجامعة الذي جرى تجميده في 2011، على خلفية قمع النظام السوري للاحتجاجات وقتل المتظاهرين.
"اجتماع عمّان" التشاوري بشأن سوريا
والاثنين، شهدت العاصمة عمّان أعمال الاجتماع التشاوري بمشاركة وزراء خارجية الأردن أيمن الصفدي، ومصر سامح شكري، والعراق فؤاد حسين، والسعودية فيصل بن فرحان.
وانعقد الاجتماع بمشاركة وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، الذي يزور الأردن للمرة الأولى منذ العام 2011، بعد زيارتين إلى جدة والقاهرة في نيسان الماضي لأول مرة منذ 2011، في ظل إجراءات سعودية لإعادة الخدمات القنصلية في دمشق.
وأسفر اجتماع عمّان عن نتائج من أبرزها "التأكيد على أهمية اتخاذ الخطوات اللازمة للبدء في تنفيذ فوري للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين ومواجهة الإرهاب والعمل على استئناف أعمال اللجنة الدستورية (السورية) في أقرب وقت ممكن، والاستمرار بالمحادثات التي تستهدف الوصول إلى حل الأزمة السورية، بشكل ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254، ويعالج جميع تبعات الأزمة الإنسانية والسياسية والأمنية".