icon
التغطية الحية

ما أسباب ارتفاع أسعار الحليب ومشتقاته في سوريا 50 ليرة أسبوعياً؟

2021.10.18 | 14:13 دمشق

6ea35ad714cd5040e620806f8832466c.jpg
معمل ألبان وأجبان (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف رئيس جمعية الأجبان والألبان التابعة للنظام عبد الرحمن الصعيدي عن الأسباب التي ترفع سعر الحليب ومشتقاته في الأسواق السورية بمعدل 50 ليرة سورية أسبوعياً.

ونقل موقع "أثر برس" الموالي عن رئيس الجمعية أن "الارتفاع له عدة أسباب أهمها ارتفاع سعر العلف، حيث وصل إلى 1600 ليرة وبالتالي الفارق كبير والمربي خاسر، إلى جانب وجود نقص كبير في الثروة الحيوانية".

وأكد "الصعيدي" أن "هناك طلباً متزايداً على الحليب في ظل نقص المادة الكبير"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن القيام بإجراء سريع لحل مشكلة الارتفاع ويحتاج ذلك لسنوات طويلة من خلال دعم الثروة الحيوانية وإيقاف التصدير في بعض المحافظات والذي يمكن أن يحد من الارتفاع المستمر في الأسعار".

وأوضح أن "سعر كيلو الحليب يصل للمنشأة بـ1600 ليرة سورية، وفي البقالية أو المحل يباع بـ2000 ليرة، حيث تضاف له تكاليف التبريد والتكييس".

وسبق أن اتهم رئيس غرفة زراعة دمشق وعضو مجلس إدارتها عمر الشالط، في أيلول الماضي، اتحاد الفلاحين التابع للنظام، باختلاق أزمة الأعلاف أمام مربي الأبقار والدواجن، من خلال عدم استيراد الأعلاف.

وأشار "الشالط" في تصريح لصحيفة "الثورة" التابعة للنظام أن "أموال اتحاد الفلاحين تصل إلى نحو 7 مليارات ليرة، والغرف الزراعية إلى مئات الملايين من الليرات، وهي مجمدة في البنوك وباستطاعتهم سحب هذه الأموال واستيراد الأعلاف وتوزيعها على المربين".

وتعاني الأسواق في مناطق سيطرة النظام من ركود، على الرغم من الازدحام الشديد داخل هذه الأسواق، إذا أكد التجار لصحيفة "الوطن" الموالية، أمس، أن الأسواق التجارية في دمشق تحولت إلى رصيف للمشاة، بالرغم من انتشار فيروس كورونا، من دون الإقبال على شراء البضائع رغم أن أصحاب المحال "نفذوا تعليمات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بنشر لائحة الأسعار على واجهة محالهم".