icon
التغطية الحية

ماذا تتضمن؟.. النظام يتحدث عن عدد الشاحنات التي يرسلها للعراق يوميا عبر البوكمال

2021.07.27 | 18:43 دمشق

qqqqqq.png
معبر البوكمال الحدودي مع العراق (وكالات)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف مصدر في معبر البوكمال الحدودي مع العراق الذي تسيطر عليه الميليشيات الإيرانية منذ نهاية عام 2017، عن عدد الشاحنات التي تدخل إلى العراق من سوريا بشكل يومي، مشيرا إلى وجود معابر غير رسمية (تهريب) في تلك المنطقة.

وقال إن إيرادات معبر البوكمال خلال النصف الأول من العام الجاري تجاوزت 646 مليون ليرة مقارنة بـ 381 مليون ليرة إيرادات حققها المعبر في النصف الأول من العام الماضي (2020).

المصدر تحدث لصحيفة "الوطن" الموالية اليوم الثلاثاء، عن عدد الشاحنات التي تخرج من سوريا يوميا باتجاه العراق، موضحا أن 30 شاحنة تعبر معبر البوكمال في ريف دير الزور إلى العراق يومياً، في حين لا تتعدى الشاحنات التي تدخل من العراق الـ 3 شاحنات في الأسبوع ومعظمها تحمل التمور أو عجينة التمور.

ووفق المصدر فإن البضائع السورية المصدرة للعراق هي الفواكه وبعض الحمضيات وبعض المواد والسلع المصنعة مثل المواد البلاستيكية والألبسة وبعض المواد الغذائية مثل البسكويت، و"نفى" المصدر خروج الخضار والبيض من معبر البوكمال إلى العراق رغم السماح بتصديرها بسبب منع السلطات العراقية لإدخال هذه المواد لحماية الإنتاج المحلي لديهم، وفي حال إدخال هذه المواد (البيض والخضار) إلى العراق فذلك يتم من منافذ غير رسمية وليس من معبر البوكمال، في تأكيد منه على وجود معابر غير رسمية تستخدمها الميليشيات الإيرانية لإدخال أو إخراج البضائع من وإلى سوريا، كما تستخدمها لشؤون عسكرية.

وكشف المصدر عن وجود تزوير لماركات الألبسة واستبدال منشئها من سوري إلى تركي أو إلى بعض الدول الأوروبية وتم مؤخراً ضبط العديد من مثل هذه المخالفات على معبر البوكمال.

وتنشط على الحدود السورية - العراقية عملية تهريب البضائع إلى العراق عن طريق معبر غير نظامي في قرية الهري في المنطقة المعروفة باسم "ساحة حسين العلي" حيث يسيطر عناصر ميليشيا "الحشد الشعبي" والميليشيات الإيرانية على هذا المعبر.

وفي أيلول 2019، أعاد نظام الأسد افتتاح معبر "البوكمال ـ القائم" بعد إغلاقه لسنوات من جراء سيطرة تنظيم "الدولة" على مساحات واسعة في سوريا والعراق.