icon
التغطية الحية

مئات الصهاريج لـ "القاطرجي" تدخل الرقة للتزود بالنفط من "قسد"

2020.10.28 | 16:49 دمشق

1597561483.jpg
صهاريج لنقل النفط من مناطق سيطرة "قسد" إلى مناطق نظام الأسد (فيس بوك)
إسطنبول ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

أفادت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، بدخول مئات الصهاريج التابعة لشركة "القاطرجي" المشمولة بالعقوبات الأميركية إلى مدينة الرقة استعداداً للتوجه إلى منابع النفط التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) للتزود بالنفط الخام.

المصادر أكدت أن أكثر من 700 صهريج تختلف أحجامها، دخلت، صباح اليوم الأربعاء، إلى محافظة الرقة التي تسيطر عليها "قسد" عبر معبر "الهورة" بريف الرقة الغربي، مشيرة إلى أن الصهاريج ستتجه نحو حقول رميلان بريف الحسكة.

ووفق المصادر، ستسلك هذه الصهاريج طريق "أبيض" الواصل بين الرقة و الحسكة، وهذا الطريق لا توجد  القوات الأميركية عليه، وكانت "الإدارة الذاتية" قد أعلنت قبل شهرين عن بدء العمل على إصلاح هذا الطريق.

ولفتت المصادر إلى أن الصهاريج قادمة من مصفاة حمص بعد أن أنهت تفريغ شحنة سابقاً، كانت قد نقلتها في فترات سابقة .

اقرأ أيضا: 

"قسد" وصفقة النفط.. لعبة معقدة وتداعيات غامضة

ترامب يعتزم بحث النفط مع "قسد" قبل الانسحاب من سوريا

وخلال الأيام الفائتة، ملأت المئات من صهاريج "القاطرجي" خزاناتها من حقول رميلان، حيث تتمركز قوات أميركية بشكل كثيف، وتوجهت إلى مناطق سيطرة النظام سواء عبر معبر الصالحية شرق دير الزور أو معبر التايهة غربي منبج أو معبر الطبقة غرب الرقة.

و سبق أن دخلت المئات من الصهاريج الأخرى بداية شهر تشرين الأول الجاري، حقول العمر والتنك والجفرة الخاضعة لسيطرة "قسد" في محافظة دير الزور، رغم الوجود الأميركي العسكري في عدد من تلك الحقول، ولا سيما حقل العمر.

"قسد" تعمل على زيادة إنتاج حقول النفط في رميلان

وأمس الثلاثاء، قالت مصادر لموقع تلفزيون سوريا إن "الإدارة الذاتية" بدأت بحفر وترميم آبار نفط في حقول رميلان شرق القامشلي بهدف زيادة كمية إنتاج النفط الخام.

وأظهرت صور حفارة آبار نفط عملاقة تعمل بالقرب من محطة تل عدس التابعة لحقول شركة النفط في رميلان.

وأوضحت المصادر أن "الإدارة الذاتية" تعمل على زيادة إنتاج النفط في حقول رميلان عبر صيانة الآبار المتوقفة وحفر آبار جديدة وإعادة ترميم وصيانة شبكة الأنابيب التي تربط مئات الآبار بمحطات النفط والتي تعاني من التسريب النفطي.

اقرأ أيضا: واشنطن تدافع عن اتفاقية نفطية وقعتها شركة أميركية مع "قسد"

وتفرض وزارة الخزانة الأميركية منذ العام 2014 عقوبات على منشآت نفطية تابعة للنظام، وحظرت على المواطنين والشركات الأميركية القيام بأي تعاملات مع شركتي مصفاة بانياس ومصفاة حمص.