البث المباشر
كتب مجهولون أمس الأحد، عبارات معادية للإسلام على جدار معهد "الغزالي" للجامع الكبير في العاصمة الفرنسية باريس.
ووقع الحادث في حرم المعهد الكائن بمدينة "مارتيج" الجنوبية، حيث أعرب الجامع الكبير في باريس عن "قلقه إزاء زيادة أعمال التعصّب".
وحثّ الجامع الكبير عبر بيانٍ - نقلته وكالة "الأناضول" التركية - السلطات الفرنسية على "تعزيز أمن الأماكن الدينية في فرنسا بطريقة ملموسة ومتسقة".
وجاء في البيان أن "هذه التصرفات العنصرية والمعادية للمسلمين هي هجوم على الطلاب الذين هم أئمة فرنسا المستقبليون".
من جانبه ندّد وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان - في تصريح صحفي - بهذا العمل ووصفه بأنه "إهانة غير مقبولة"، مؤكداً على ضرورة العثور على مرتكبي هذه الأعمال.
وأعلن جامع شمس الدين حافظ - عميد المسجد الكبير ورئيس معهد الغزالي - عن تنظيم مسيرة دعم ستنطلق في بلدة "مارتيغ" غربي مدينة مرسيليا، يوم 11 تموز الجاري، بهدف التعبير عن التضامن مع الأئمة والطلاب.
وكان مركز "ابن سينا" الإسلامي في مدينة رين، ومسجد في مدينة نانت - كلاهما في منطقة "بريتاني" الشمالية الغربية - قد تعرّضا لـ هجومٍ برسوم على الجدران معادية للإسلام وإحراق متعمّد، وذلك قبل حلول شهر رمضان المبارك الفائت، كما جرى في شهر شباط الماضي رش موقع مسجد "أيوب سلطان" بنقوش عنصرية.
اقرأ أيضاً.. ازدياد الاعتداءات ضد المسلمين 53% في فرنسا خلال عام 2020
يشار إلى أنّ العديد مِن الناشطين المسلمين أطلقوا وسم "#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية" على مواقع التواصل الاجتماعي، أواخر العام المنصرم، وذلك رداً على تصريحات ماكرون ومواقفه المسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وللإسلام والمسلمين.
