icon
التغطية الحية

لقاح مضاد لكورونا يدخل المرحلة النهائية من التجارب السريرية

2020.09.25 | 18:27 دمشق

20200925021149reup-2020-09-25t020718z_880456934_rc2e5j9xpzyt_rtrmadp_3_health-coronavirus-usa.h.jpg
لقاح جديد يدخل المرحلة الثالثة من التجارب السريرية - (انترنت)
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت شركة "نوفافاكس" الأميركية للتكنولوجيا الحيوية أنها بدأت المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على لقاحها المضاد لفيروس كورنا في بريطانيا، ليصبح بذلك اللقاح التجريبي الحادي عشر في العالم الذي يصل إلى هذه المرحلة.

وأضافت الشركة أن "عشرة آلاف متطوع تتراوح أعمارهم بين الـ 18والـ 84 عاماً سيشاركون في هذه التجارب السريرية".

وقال مدير الأبحاث والتطوير في شركة "نوفافاكس" غريغوري غلين، إنه "بسبب كثرة انتقال الإصابات بفيروس كورونا والتي على المرجح ستستمر بشكل متصاعد في بريطانيا، فإن المرحلة الثالثة من التجارب السريرية ستشهد عملية تطوع سريعة وستوفر تقييماً قريب المدى لفعالية اللقاح".

ويعد هذا اللقاح الحادي عشر في العالم الذي يدخل المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية التي يشارك فيها عشرات الآلاف من المتطوعين الذين ينقسمون في العادة إلى قسمين متساويين، نصف يتلقى لقاحاً وهمياً والنصف الآخر يتلقى اللقاح التجريبي.

وأكثر المشاريع الغربية تقدماً في طريقها لإنتاج لقاح مضادّ لكورونا، هو اللقاح التجريبي الذي طورته شركة "آسترازينيكا" الشريكة لجامعة أكسفورد، ولقاحان آخران طورتهما شركتا "فايزر" و"موديرنا".

اقرأ أيضاً: رغم التحذيرات.. روسيا تُطلق أول دفعة من اللقاح المضاد لكورونا

اقرأ أيضاً: السباق على لقاح كورونا يضع الاستخبارات العالمية في مواجهة بعضها

وشركة "نوفافاكس" للتكنولوجيا الحيوية هي واحدة من ست شركات حصلت من الحكومة الفدرالية الأميركية على تمويل بمئات ملايين الدولارات لإنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا، وهي الشركة الخامسة التي يدخل لقاحها التجريبي المرحلة الثالثة.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس ، الثلاثاء الماضي إنه "يوجد حاليا في مرحلة التجارب السريرية وما قبل السريرية ما يقارب 200 لقاح مضاد لفيروس كورونا، مؤكداً أنه اُختبر عدد كبير من اللقاحات لإنهاء الجائحة، وهذا يزيد من فرصة الحصول على لقاح آمن وفعال.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الخامس من الشهر الجاري، أنها لا تتوقع حملات تلقيح واسعة النطاق ضد فيروس كورونا المستجد حتى منتصف العام المقبل، وذلك بسبب أهمية إجراء اختبارات دقيقة للقاحات بهدف التأكد من فاعليتها وسلامة استخدامها، وأن المرحلة الثالثة من اختبار اللقاح يجب أن تستغرق وقتا أطول بهدف معرفة مدى الحماية الحقيقية التي يوفرها اللقاح والتأكد من أمانه".