icon
التغطية الحية

لـ5 سنوات.. ما غاية إيران من تجنيد شبان بريف دمشق مقابل 30 دولاراً شهرياً؟

2024.02.25 | 22:14 دمشق

آخر تحديث: 27.02.2024 | 11:02 دمشق

لـ5 سنوات.. ما غاية إيران من تجنيد شبان بريف دمشق مقابل 30 دولاراً شهرياً؟
عناصر من قوات النظام السوري - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

بدأت إيران والميليشيات التابعة لها، حملة تجنيد لمئات الشبان في محافظة ريف دمشق، لا سيما في محيط منطقة السيدة زينت، مقابل نصف مليون ليرة سورية شهرياً للشاب الواحد.

وذكر موقع "صوت العاصمة" المحلي، أن ميليشيات مرتبطة بإيران تعمل منذ عدة أشهر على تجنيد المئات من الشبان من أبناء بلدات في ريف دمشق، وإلحقاهم بمعسكرات خاصة قبل فرزهم للعمل إلى جانبها، مشيراً إلى أن التجنيد يستهدف بالدرجة الأولى أبناء بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم ونجها.

وقدّم مندوبو الميليشيات الإيرانية عروضاً لاستقطاب الشبان، تضمنت الإعفاء من الخدمة العسكرية في جيش النظام للمطلوبين والمتخلفين عن أدائها.

ويتطلب من الشبان لقاء ذلك، العمل في صفوف "الميليشيات" لمدة خمس سنوات يمكنهم تقديم طلبات استقالة بعدها، براتب شهري يصل إلى 500 ألف ليرة سورية (قرابة 30 دولاراً).

وبحسب المصدر، فإن مندوبي الميليشيات ينتقون أصحاب الخبرة القتالية وذوي البنية الجسدية القوية لإخضاعهم لدورات وتدريبات عسكرية خاصة في معسكرات خاضعة لسيطرة الحرس الثوري والميليشيات المرتبطة به.

نشاط متزامن لشراء العقارات

وتحدث الموقع عن "استياء لدى شيوخ ووجهاء البلدات المجاورة لبلدة السيدة زينب من عمليات تجنيد الشبان وإغرائهم لتبديل معتقداتهم واتباع المذهب الشيعي".

ورفض وجهاء وأعيان بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم في وقت سابق افتتاح حسينيات ومكاتب للتشيع، إضافة لمنع معمَّمين ومحاضرين شيعية من عقد ندوات ثقافية ودينية في البلدات الثلاث.

وتزامن ذلك، مع حراك للميليشيات الإيرانية يهدف إلى فتح الطريق الواصل بين بلدتي ببيلا والسيدة زينب بشكل كامل من خلال توسعة سيطرتها العقارية على جانبي الطريق المغلق منذ 11 عاماً.

ولتحقيق هذا الهدف، تقدمت وفود من بلدة السيدة زينب ضمّت مسؤولين في النظام السوري وضباطاً أمنيين وعسكريين ومرجعيات دينية شيعية بعروض لإعادة افتتاح الطريق الذي يختصر مسافة التنقل بين دمشق والسيدة زينب لأكثر من 15 كيلومتراً، وفق المصدر.

وفي السياق نفسه، اشترى تجار يتبعون للميليشيات الإيرانية عقارات بينها فيلات ومزارع ومبان مدمّرة قريبة من طريق ببيلا – السيدة زينب، بهدف توسيع ملكيتهم العقارية في المنطقة.