icon
التغطية الحية

لبنان.. غضب وقطع طرق احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية |فيديو

2021.06.28 | 15:06 دمشق

20210628_2_48951909_66487135.jpg
غضب متواصل بلبنان وقطع طرق (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

تجدّدت فعاليات احتجاجية في العاصمة اللبنانية بيروت ومدن أخرى، أمس الأحد، تنديداً باستمرار تردي الأوضاع المعيشية، ضمن أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها البلاد منذ نهاية الحرب الأهلية في 1990.

وتظاهر عشرات في الطريق العام قرب المدينة الرياضية ببيروت، وأطلقوا هتافات منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية، كما قطع المتظاهرون طريقين سريعين، الأول يربط العاصمة بجنوب البلاد، والآخر يربطها بشمالها.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن محتجين حاولوا اقتحام البوابة الحديدية لمدخل مبنى بلدية مدينة صيدا جنوبي لبنان، إلا أن الجيش منعهم وعمل على إبعادهم عن المكان.

وأضرم محتجون لاحقاً النار في إطارات سيارات، وقطعوا طرقاً رئيسة في المدينة، تنديداً بتردي الوضع المعيشي والانهيار الإضافي بقيمة العملة اللبنانية بحسب الوكالة.

وسجلت الليرة اللبنانية تدهوراً إضافياً، أمس، حيث تخطى سعر صرف الدولار الأميركي في السوق الموازية عتبة الـ17 ألفاً و500 ليرة، مقابل ألف و507 ليرات لدى مصرف لبنان المركزي.

وفي طرابلس شمالي لبنان انطلق مئات المحتجين في مسيرات شعبية باتجاه منازل سياسيين يقطنون في المدينة؛ تنديداً بالأوضاع المعيشية، وللمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الانهيار الاقتصادي.

كذلك شهدت طرابلس، أمس السبت، مواجهات بين محتجين وحراس بعض السياسيين أدت إلى سقوط 5 جرحى من المتظاهرين، بعضهم أصيب بالرصاص، في أثناء احتجاجات غاضبة في المدينة تخللتها أعمال شغب.

وأعلن الجيش، مساء أمس، إصابة 10 عسكريين بانفجار قنابل صوتية ألقاها شباب يستقلون دراجات نارية باتجاه قوة عسكرية كانت تعمل على حفظ الأمن أثناء الاحتجاجات في طرابلس.

وتصاعدت الاحتجاجات الشعبية، منذ مطلع الأسبوع الفائت، بسبب تدهور إضافي في العملة المحلية مقابل الدولار، في ظل أزمة اقتصادية حادة تعصف بالبلاد منذ أواخر 2019، ما أدى إلى تضخم مالي وزيادة غير مسبوقة بمعدلات الفقر.

وتفاقم الوضع سوءاً من جراء خلافات سياسية تحول دون تشكيل حكومة جديدة، لتخلف حكومة تصريف الأعمال الراهنة برئاسة حسان دياب، التي استقالت في 10 آب 2020 بعد 6 أيام من انفجار كارثي بمرفأ بيروت.