icon
التغطية الحية

احتجاجات لبنان.. إصابة 10 عسكريين من الجيش في طرابلس |فيديو

2021.06.27 | 14:53 دمشق

احتجاجات لبنان.. إصابة 10 عسكريين من الجيش في طرابلس
احتجاجات لبنان (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصيب 10 عسكريين من الجيش اللبناني بجروح، من جراء إلقاء قنابل صوتية باتجاههم ورشقهم بالحجارة من قبل محتجين في مدينة طرابلس شمالي لبنان.

وأصدرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني بياناً قالت فيه: "بتاريخ الـ26 من حزيران 2021 وفي منطقة التل- طرابلس، أصيب تسعة عسكريين بجروح بعدما أقدم شبّان تُقلّهم دراجات نارية على رمي قنابل صوتية باتجاه قوة من الجيش كانت تعمل على حفظ الأمن أثناء احتجاجات شهدتها المنطقة".

وأضاف البيان: "وفي ساحة النور شارع الجميزات- طرابلس، وأثناء قيام قوة من الجيش بمهمة حفظ الأمن ومنع التعدّي على الأملاك العامة والخاصة، تعرّضت للرشق بالحجارة ما أدّى إلى إصابة أحد العسكريين".

احتجاجات في طرابلس وبيروت وصيدا

وشهدت الأوضاع الأمنية في طرابلس مساء أمس السبت، مزيداً من التوتر بسبب الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي قابلها وصول تعزيزات لقوى الأمن في محاولة لإخمادها.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن المحتجين أضرموا النار عند مدخل السراي الحكومي بطرابلس بالإضافة إلى خلع أبوابه. كما حاول متظاهرون لبنانيون، ليلة أمس، اقتحام منزل وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال راؤول نعمة في العاصمة بيروت احتجاجا على الوضع الاقتصادي المتردي إلا أن القوى الأمنية منعتهم.

 

 

وقال المراسل إن الجيش اللبناني أطلق الرصاص المطاطي على المحتجين الذين تجمعوا أمام منزل النائب فيصل كرامي بطرابلس وحاولوا اقتحامه، ما دفعهم للانسحاب.

وأضاف أن 3 من المحتجين أصيبوا بجروح بالغة في منطقة الصدر بعد إطلاق النار عليهم من قبل مرافقي الوزير والنائب السابق "محمد  كبارة" خلال محاولة المحتجين الاقتراب من منزل الأخير.

كما تمكن عدد من المحتجين من الدخول إلى الباحة الخارجية لمصرف لبنان في طرابلس بعد أن خلعوا البوابة الحديدية واجتازوا العوائق ورشقوا المبنى بالحجارة، إلا أن القوى الأمنية تصدت لهم.

 

 

هدوء حذر

وساد مدينة طرابلس هدوء حذر في ساعات الصباح الباكرة من اليوم الأحد، بحسب مراسل تلفزيون سوريا، وذلك بعد انتشار وحدات الجيش التي شكّلت دوريات متنقلة ومتفرقة بالتزامن مع انقطاع خطوط الهاتف الجوال لشركة mtc وتوقف خدمة الإنترنت في المدينة من دون معرفة الأسباب.

تواصل انهيار الليرة اللبنانية

وسجلت الليرة اللبنانية أمس السبت، مزيدا من الهبوط في تعاملات السوق الموازية ليتخطى سعر الدولار الواحد 17 ألفا و500 ليرة، مقابل 1507 ليرات رسميا.

ويأتي الانهيار الإضافي لليرة في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد منذ نحو عام ونصف، وسط تعثر تأليف حكومة جديدة بسبب الخلافات السياسية.

ومطلع حزيران الجاري صنّف البنك الدولي الأزمة في لبنان ضمن أصعب ثلاث أزمات سجلت في التاريخ منذ أواسط القرن التاسع عشر.

ومنذ أواخر 2019 يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار قدرتهم الشرائية.