البث المباشر
أعلن الجيش اللبناني إنقاذ وتوقيف 63 طالب لجوء كانوا في طريقهم إلى أوروبا عبر البحر، مشيراً إلى انتشال مركب من الغرق كان في طريقه إلى قبرص وعلى متنه سوريون.
وقال الجيش في بيان عبر موقعه الإلكتروني اليوم الأحد إن "دوريات تابعة للقوات البحرية تمكنت، السبت، من إحباط عملية تهريب أشخاص عبر البحر وأوقفت 54 شخصاً (25 رجلاً و9 نساء و20 طفلاً)".
وأضاف أن الموقوفين "كانوا على جزيرة البلان (التي تقع في البحر المتوسط على بعد نحو كيلو متراً واحداً قبالة شواطئ مدينة طرابلس شمالي لبنان)؛ بانتظار وصول عدد من المراكب التي ستقوم بنقلهم عبر البحر بطريقة غير شرعية إلى الشواطئ الأوروبية".
وأوضح أن "إحدى دوريات القوات البحرية تمكنت، في مهمة منفصلة، "من انتشال مركب كان يغرق، وهو في طريقه إلى قبرص، حيث أنقذت تسعة أشخاص كانوا على متنه، وجميعهم من الجنسية السورية".
وأشار البيان إلى أن "دوريات أخرى ضبطت 3 مراكب كانت تُستخدم في عمليات تهريب أشخاص عبر البحر، وأوقفت عدداً (لم تذكره) من المهربين على متنها"، لافتاً إلى أنه "بوشر التحقيق مع المهربين بإشراف القضاء المختص لمعرفة باقي المتورطين لتوقيفهم".
إحباط محاولات تهريب أشخاص#الجيش_اللبناني #LebaneseArmyhttps://t.co/3ZJjW5nyiS pic.twitter.com/Kir1JTV2Ou
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) October 31, 2021
وكان الجيش اللبناني أعلن الأربعاء توقيف 15 شخصاً من الجنسية السورية على شاطئ الدامور، كانوا يحاولون مغادرة الأراضي اللبنانية عبر أحد المراكب باتجاه إيطاليا.
ويعيش اللاجئون السوريون في لبنان أوضاعاً إنسانية صعبة سواء داخل المخيمات أو خارجها، ويقدّر عددهم بنحو 1.5 مليون لاجئ، ويأمل معظمهم بالخروج من لبنان بطرق قانونية عبر مفوضية شؤون اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي أو بطرق غير قانونية.
وازدادت هذه الحالات بعد أن بدأت الأزمة الاقتصادية منذ عام 2019، إضافة إلى تبعات إجراءات الحد من وباء كورونا وما سببته من ضغط اقتصادي على نسبة كبيرة من اللاجئين الذين فقدوا أعمالهم، وتحديداً فئة العمال اليوميين، فبحسب دراسات مفوضية شؤون اللاجئين أصبح ما يقارب 90 بالمئة من اللاجئين الذين يعيشون في لبنان تحت خط الفقر.
