icon
التغطية الحية

"لا يوجد نقص في الأكسجين".. مشافي لبنان تكذب ادعاءات النظام

2021.03.25 | 12:23 دمشق

s3.reutersmedia.net_.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نفى اثنان من مديري المستشفيات اللبنانية مزاعم نظام الأسد حول وجود نقص بمادة الأكسجين في لبنان، مؤكدَين أن الأوكسجين لديهما كافٍ ولم يتأثر.

وقال الدكتور فراس الأبيض، المدير العام لمستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، لوكالة "سبوتنيك" إن المستشفى به موارد أكسجين تكفي لعدة أيام، مؤكداً أن "الكمية المتوفرة لدينا تكفي حتى ترسل لنا الشركة دفعة جديدة".

بدوره، أكد الدكتور جان حمصي، المدير العام لمستشفى إلياس الهراوي الحكومي في مدينة زحلة أن "الوضع على ما يرام، ولم نطلب دفعة جديدة. وأعتقد أن لدينا ما يكفي من الأكسجين الذي يكفينا اليوم وغدا".

وكان وزير الصحة التابع لحكومة الأسد، حسن غباش، قد أعلن عن إرسال 25 طناً من الأوكسجين إلى لبنان كدفعة أولى، بتوصية من رأس النظام بشار الأسد.

وقوبل إعلان حمد حسن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عن هبة الأكسجين التي قدّمها نظام الأسد إلى لبنان، بردود فعل غاضبة وساخرة من قبل ناشطين لبنانيين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتساءل لبنانيون في تغريدات على تويتر عن المقابل الذي سيطلبه نظام الأسد، بعد إرسال الأكسجين إلى مشافي لبنان، وأثار الإعلان عن هبة الأكسجين استغراباً في الأوساط الشعبية والطبية اللبنانية، التي تفاجأتُ من تصريح وزير الصحة اللبناني عن قرب نفاد الأوكسجين من المشافي اللبنانية. كما تحدث بعض الناشطين عن عودة وصاية النظام على لبنان. 

وبعد انتشار فيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام، تسبب الإقبال على شراء إسطوانات الأكسجين، بارتفاع ثمنها إلى أضعاف مضاعفة، حيث أصبح سعر الأسطوانة 700 ألف ليرة، في حين كان سعرها يتراوح بين 25 إلى 50 ألف ليرة قبل جائحة كورونا، بحسب صحيفة تشرين الموالية.

وتأتي هذه الإجراءات في وقت تشهد فيه سوريا موجة جديدة من فيروس كورونا، إذ أعلن وزير الصحة في حكومة النظام وصول حالات الإشغال في المشافي الحكومية إلى 100%، مشيراً إلى توقف المشافي عن استقبال العمليات "الباردة" لتوجيه جميع الجهود لمواجهة الازدياد الكبير في أعداد المصابين بفيروس كورونا.