قوبل إعلان حمد حسن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عن هبة الأوكسجين التي قدمها نظام الأسد إلى لبنان، بردود فعل غاضبة وساخرة من قبل ناشطين لبنانيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتساءل لبنانيون في تغريدات على تويتر عن المقابل الذي سيطلبه نظام الأسد، بعد إرسال الأوكسجين إلى مشافي لبنان.
وأثار الإعلان عن هبة الأوكسجين استغراباً في الأوساط الشعبية والطبية اللبنانية، التي تفاجأت من تصريح وزير الصحة اللبناني عن قرب نفاذ الأوكسجين من المشافي اللبنانية. كما تحدثت تغريدات أخرى عن عودة وصاية النظام على لبنان.
قايض #وزير_الصحة اللبناني #حمد_حسن لقاح #فايزر بالأوكسيجين السوري. والوصاية تستمر.
— thecedar14 (@thecedar14) March 24, 2021
سوريا تحت حصار اقتصادي وحرب مدمرة منذ ما يزيد عن عشر سنوات،
— Tony Karam (@TonyKaram_) March 24, 2021
عملتها الوطنية منهارة بأضعاف أضعاف الليرة اللبنانية،
هل يعقل أن يقنعنا حمد حسن بحاجة #لبنان إلى الأوكسجين من #سوريا؟
حسنًا
هل #الأوكسجين مقابل #البنزين؟
ماذا لو فرض المجتمع الدولي عقوبات على #لبنان لأنه يتعامل مع #الأسد؟
إذا الاوكسجين من #سوريا هيك بيعمل، طيب #البنزين من #ايران شو حيساوي!؟ #شكراً_سوريا
— محمد نسر (@mohamadneser) March 24, 2021
وصرح وزير الصحة اللبناني لقناة الإخبارية السورية التابعة للنظام، بأن الكمية الموجودة من الأكسجين في مستشفيات لبنان تكفي ليوم واحد فقط إذ عرقل سوء الأحوال الجوية رسوَّ السفن التي تنقل الإمدادات.
لدي صديق طبيب يعمل في أحد مشافي #دمشق، كان يحدثني منذ قليل عن صدمة الأطباء في #سوريا، من قرار الكيماوي #بشار_الأسد بإرسال 25 طن #أوكسجين إلى #لبنان، علماً أنهم يعانون من نقص حاد بالأوكسجين في ظل تفشي فيروس #كورونا، وأن عدد الوفيات أكثر من المعلن عنه بكثير.#السعودية#أحمد_مازن
— Ahmad Mazen (@AhmadMazen93) March 24, 2021
وبعد انتشار فيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام، تسبب الإقبال على شراء إسطوانات الأوكسجين، بارتفاع ثمنها إلى أضعاف مضاعفة، حيث أصبح سعر الأسطوانة 700 ألف ليرة، في حين كان سعرها يتراوح بين 25 إلى 50 ألف ليرة قبل جائحة كورونا، بحسب صحيفة تشرين الموالية.
وكانت صحيفة الوطن الموالية للنظام قد نشرت في وقت سابق، معلومات تؤكد احتكار أسطوانات الأوكسجين، التي تزداد الحاجة إليها في المستشفيات وعند المرضى في المنازل، مع انتشار فيروس كورونا في العاصمة دمشق.