علّقت الولايات المتحدة الأميركية على التقرير الذي أصدرته لجنة التحقيق الخاصة المعنية بسوريا، التابعة للأمم المتحدة، الذي أكد على أن "الحرب ضد الشعب السوري مستمرة بلا هوادة".
وفي تغريدة على "تويتر"، قالت السفارة الأميركية في سوريا إنه "وفقاً لرئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، فإن نظام الأسد نفّذ حملة اعتقالات وتعذيب جائرة بحق آلاف السوريين"، مؤكدة على أنه "لا يمكن أن يكون هناك سلام مستدام من دون مساءلة".
وفقًا لبيان رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة امس، فإن نظام الأسد قد نفذ حملة اعتقالات وتعذيب جائرة بحق آلاف السوريين. لا يمكن أن يكون هناك سلام مستدام بدون مساءلة.
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) October 26, 2021
وحذّر، أمس الثلاثاء، رئيس لجنة التحقيق الخاصة المعنية بسوريا، التابعة للأمم المتحدة، باولو بينيرو، المجتمع الدولي من أنه "بينما يظن البعض أن الصراع في سوريا على وشك الانتهاء، فإن الحقائق على الأرض ترسم صورة مختلفة"، مؤكداً على أن "الحرب ضد الشعب السوري مستمرة بلا هوادة".
وفي كلمة ألقاها أمام اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال بينيرو إن "هذا ليس الوقت المناسب ليظن أحد أن سوريا آمنة، وأنه يمكن للاجئين العودة إلى ديارهم، لا بل نشهد تصاعداً في القتال والعنف"، وفق ما نقل عنه موقع الأمم المتحدة.
وأضاف أنه "بينما نتحدث الآن، لا يزال ملايين المدنيين مضطرين لمواجهة الحرب والإرهاب والحزن، والعديد من النازحين وجدوا ممتلكاتهم مدمرة أو استولت عليها الحكومة أو الجماعات المسلحة أو الجماعات الإرهابية، ولم يتبق لهم سوى القليل للعودة إليه، وآفاق ضئيلة لكسب معيشتهم".