انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، من مناطق شمال غربي محافظتي غزة وشمال القطاع، وذلك لأول مرة منذ بدء عمليته العسكرية البرية في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بحسب ما ذكرته وكالة "الأناضول".
وقالت الوكالة لأول مرة منذ بداية التوغل البري يسحب الجيش الإسرائيلي جنوده وآلياته العسكرية بشكل كامل من مناطق توغل بها في المنطقة الغربية لمحافظة شمال القطاع، وتضم أحياء التوام والكرامة وشارع الرشيد.
كما انسحب الجيش الإسرائيلي من أحياء سكنية تقع بمناطق شمال غرب محافظة غزة وهي "الأمن العام" و"المقوسي" و"أبراج المخابرات" و"بهلول" و"شارع الرشيد"، وفقاً للمصدر ذاته.
وأشارت "الأناضول" إلى أن سكان تلك المناطق توجهوا بعد ساعات من الانسحاب لتفقد منازلهم وممتلكاتهم التي نزحوا عنها مع بدء الحرب على القطاع.
في حين، لم يصدر أي تعليق رسمي من قبل الجيش الإسرائيلي حول عملية الانسحاب هذه.
شاهد | الصحفي محمد أحمد يرصد لوكالة شهاب المناطق التي انسحبت منها قوات الاحتلال في الشمال الغربي لمدينة غزة. pic.twitter.com/191tWFAmyq
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) February 1, 2024
הפלסטינים מדווחים: עזתים מנסים לשוב לבתיהם שבצפון-מערב הרצועה - בעקבות נסיגה של כוחות צה"ל pic.twitter.com/x1FjTPY4yV
— ספיר ליפקין | Sapir Lipkin | سابير ليبكين (@sapirlipkin) February 1, 2024
ويأتي الانسحاب في ظل تقدم مفاوضات تجريها الولايات المتحدة ومصر وقطر لإتمام صفقة تبادل أسرى جديدة بين إسرائيل وحماس.
العدوان الإسرائيلي على غزة
وفي 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية شملت توغله في عدة مناطق وأحياء بمحافظتي غزة والشمال.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي بدأ منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي، بالانسحاب التدريجي من مناطق بمحافظة شمال القطاع، ليتبعها في بداية كانون الثاني/يناير الماضي انسحابات جزئية من أحياء ومناطق بمحافظة غزة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الأربعاء 26.900 قتيل فلسطيني و65.949 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.