icon
التغطية الحية

هدنة لمدة 45 يوماً.. تقدم كبير نحو صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل

2024.01.31 | 21:45 دمشق

هدنة لمدة 45 يوماً.. تقدم كبير نحو صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل
"الصليب الأحمر" الدولي ينفذ عملية تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، تشرين الثاني/نوفمبر 2023 (AP)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن هناك جهوداً تبذل خلال هذه الساعات نحو التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، في ظل تقارير تتحدث عن تقدم في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بشأن توسيع عدد المختطفين والأسرى، والذي سيتضمن وقف إطلاق نار طويل الأمد.

وأضاف نتنياهو، خلال لقائه ممثلي عائلات المختطفين الإسرائيليين، ملتزم بعودة جميع المختطفين، مشيراً في قوله إلى أنه يحجب الإعلان عن الجهود التي تبذل حفاظاً على تقدم سير المفاوضات.

يذكر أن باريس استضافت، الأحد الماضي، اجتماعا بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، للتباحث بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة.

في غضون ذلك، نقلت شبكة "NBC" الأميركية عن مسؤول إسرائيلي كبير، لم تسمه، إن هناك "مؤشرات قوية" على أن صفقة التبادل ستمضي قدما.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن حكومة الحرب لم تقم بعد بإبلاغ الحكومة الموسعة بشروط الصفقة.

بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش أعربا عن معارضتهما العلنية للخطوط العريضة التي نشرت في وسائل الإعلام، في حين وعد زعيم المعارضة يائير لابيد بمنح نتنياهو "شبكة أمان" للمساعدة في تمرير الصفقة عبر الحكومة.

انتظار رد حماس

وأضافت "يديعوت أحرونوت"، إن كل من إسرائيل والولايات المتحدة وقطر ومصر أبدت موافقتها على اتفاق يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 45 يوماً مقابل إطلاق سراح الرهائن، موضحة أن الصفقة تنتظر رد حماس.

كما تتضمن الصفقة المرتقبة، إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين يتم الاتفاق عليه بين إسرائيل وحماس، إلى جانب زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وبحسب الصحيفة، فإنه من اللحظة التي تعلن فيها حماس قبولها بالمبدأ، والذي يتضمن التفاوض على عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تريدهم مقابل إطلاقها سراح كل مختطف إسرائيلي، ستبدأ مفاوضات مكثفة لتحديد العدد.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن حماس ستطالب بما يتراوح بين 100 إلى 300 أسير فلسطيني مقابل كل مختطف إسرائيلي يتم إطلاق سراحه.

في حين أكدت حماس والجهاد الإسلامي، في العديد من التصريحات السابقة، على ضرورة "وقف إسرائيل حربها على غزة وسحب قواتها من القطاع قبل إبرام أي اتفاق لتبادل الأسرى".

وفقاً للبيانات الإسرائيلية الرسمية، فإن حماس تحتجز 136 رهينة إسرائيلية، 29 قتلوا خلال الحرب على غزة، و4 كانوا محتجزين في غزة قبل هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ومنذ 117 يوماً، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الثلاثاء، 26.751 قتيلا فلسطينيا و65.636 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.