انتشلت فرق الإنقاذ التركية، صباح اليوم الثلاثاء، جثة طفل سوري كانت عالقة بين الصخور مدة يومين، بعد سقوطه في جدول مائي خلال لعبه بمحاذاته، في ولاية مرسين جنوبي تركيا.
وبحسب موقع "HaberTürk" توجّه الطفل محمد جمال شويحنة (11 عاماً)، قبل يومين، إلى الوادي في منطقة "أردملي" بولاية مرسين، بغرض التنزه برفقة عائلته، إلا أنه سقط في جدول مائي (نهر صغير دائم الجريان) خلال لعبه قربه.
وأشار الموقع إلى أن "شويحنة" علق بين الصخور بعد سقوطه في الجدول، ما استدعى تدخل فرق الجندرما ورجال الإطفاء وإدارة الكوارث والطوارئ لإنقاذ الطفل.
وفشلت فرق الإنقاذ بانتشال جثة الطفل في اليوم الأول من العمل، لتتوقف عن البحث، وتستأنف عملها صباح اليوم التالي، إلى أن تمكنت من انتشال جثته اليوم، عبر قطع جريان المياه في الجدول وتكسير الصخور المحيطة بالجثة.
ونُقلت جثة الطفل "شويحنة" إلى مشفى أردملي الحكومي للتشريح، وسط تحقيق ما يزال مستمراً حول الحادثة.
حالات غرق سوريين في تركيا
وفي أيار الماضي، عُثر على جثة شاب سوري قضى غرقاً في البحر، خلال سباحته عند أحد شواطئ ولاية مرسين جنوبي تركيا.
وفي نهاية شهر آذار الماضي، قضى الطفل محمد نور شعبو (12 عاماً) غرقاً في أحد مسابح منطقة "شاهين بيه" بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا.
وقبل ذلك بنحو أسبوعين، قضى الشاب السوري رجب الرشيد (18 عاماً)، بعد أن فقد توازنه وسقط في بحيرة "يني شهير" بمدينة الريحانية بولاية هاتاي جنوبي تركيا.