icon
التغطية الحية

قيّد حركتهم لأعوام.. إلغاء إذن الخروج الأمني المفروض على أهالي دوما

2021.06.04 | 16:52 دمشق

5-1.jpg
حاجز لقوات النظام في مدينة دوما - (رويترز)
ريف دمشق - خاص
+A
حجم الخط
-A

أُعلن قبل أيام، وخلال الاحتفالات التي سبقت "الانتخابات الرئاسية"، عن إلغاء الإذن الأمني المفروض على أهالي دوما، والذي كان مُلزماً للخروج من المدينة.

وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، إن القرار غير المُعلن، والذي لم يصدر أي تصريح رسمي بخصوصه، جرى ذكره من قبل مقدّم الحفل على المسرح الذي أقيم في ساحة بلدية دوما بتاريخ 23 من أيار، ضمن فعالية سُميت "من غوطة الأمل حي على العمل".

وكانت قد أُقيمت في مدينة دوما احتفالات لثلاثة أيام متتالية، سبقت إجراء "الانتخابات"، شهدت مشاركة فنانين سوريين ولبنانيين موالين لنظام الأسد.

ما هو الإذن الأمني؟

بعد سيطرة نظام الأسد على مدينة دوما وتهجير آلاف من ساكنيها، في شهر نيسان من عام 2018، فُرض ما سُمّي بـ "الإذن الأمني" على كل من يرغب في الخروج أو الدخول من وإلى المدينة، يُمنح من قبل مفرزة أمن الدولة حصراً.

ويحدد الإذن، الذي فُرض على سكان دوما دوناً عن باقي مدن وبلدات الغوطة الشرقية، عدد الأفراد الراغبين في الخروج من المدينة، وسبب مغادرتهم، والمدة التي سيقضونها خارجاً.

وأشار المصدر إلى أن الإذن يشمل جميع سكان المدينة، دون استثناء، ممن لا يقل عمرهم عن 18 عاماً، ذكوراً وإناثاً، مضيفاً أنه يسمح لحامله عبور الحواجز الأمنية المنتشرة على مداخل الغوطة الشرقية، وفي أحياء العاصمة دمشق.

ويحصل مقدم الطلب على الإذن خلال مدة تتراوح ما بين 24 و48 ساعة، في حين أن الموافقة أو الرفض تعتمد بشكل أساسي على الخلفية الأمنية للشخص.

وكان هذا الإذن يضمن لحامله عدم اعتقاله من قبل حواجز النظام أثناء تجوله خارج مدينة دوما، وتضمن ما تعرف بـ "اللجنة الأمنية" المكونة من فرع أمن الدولة وعناصر من الشرطة العسكرية الروسية، إطلاق سراح حامل الإذن في حال تم اعتقاله.