يترقب ويتابع السوريون عن كثب ارتدادات المعركة القانونية ضد رئيس النظام بشار الأسد، بعد حدثين مهمين، الأول يتمثل بإصدار القضاء الفرنسي مذكرة توقيف بحق بشار الأسد وشقيقه ماهر، واثنين من معاونيه، بتهمة استخدام الأسلحة الكيماوية المحظورة ضد المدنيين
أصدر قضاة التحقيق الجنائي الفرنسيون مذكرات توقيف بحق رئيس النظام السوري بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد واثنين من معاونيه، بتهمة استخدام الأسلحة الكيماوية المحظورة ضد المدنيين في مدينة دوما ومنطقة الغوطة الشرقية في 2013، والتي أسفرت عن مقتل أكثر
أكدت الولايات المتحدة الأميركية دعمَ مطالب الشعب السوري والمجتمع المدني بالعدالة والمحاسبة على الفظائع المرتكبة في سوريا، مشيرة إلى أن النظام السوري يرفض تحمل مسؤوليتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وقرار مجلس الأمن 2118.
أطلق الأرشيف السوري تحديثا لقاعدة البيانات الكيماوية التي أنشأها عام 2018، ليبدأ بتوثيق وأرشفة وتحليل 564 مادة مفتوحة المصدر تتعلق بالهجوم الكيماوي الذي نفذه النظام السوري وآثاره اللاحقة.
وجّه مجلس مدينة عربين في الغوطة الشرقية، قبل أيام، إنذارات لعدد من المدنيين بإخلاء عقارات داخل المدينة، بينها عقارات تعود ملكيتها للبلدية، وأخرى تعود ملكيتها لمهجرين من أبناء المدينة، جرى استملاكها بموجب "أحكام قضائية".
كشفت نتائج تحليل لعينات من مناطق زراعية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، أن تراكيز الرصاص (PB) تجاوزت بنحو 1000 مرة بالنسبة للخُضر الورقية الحد الأقصى المسموح، الذي توصي به منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية (FAO/ WHO).
استأنف النظام السوري، الأسبوع الجاري، عمليات إزالة منازل المدنيين في بلدة حرّان العواميد الواقعة بالقرب من مطار دمشق الدولي في منطقة المرج بالغوطة الشرقية.
نعت صفحات إخبارية موالية، أمس الأربعاء، اللواء المتقاعد علي أحمد عباس، المدير السابق لـ"إدارة الحرب الكيميائية" في قوات النظام السوري، عن عمر ناهز 66 عاماً، دون الإشارة إلى ظروف وفاته.
بعد الدمار والموت الذي خلفه الزلزال، بات بوسع أهالي الشمال السوري أن يستعينوا بتجربتهم مع الحرب التي امتدت لعقد من الزمان بهدف التغلب على كل المصاعب التي تركها الزلزال وراءه.