icon
التغطية الحية

قوات النظام تنسحب من محيط مدينة الحراك بدرعا بعد حصار دام 3 أيام

2021.10.23 | 09:29 دمشق

qwat-rwsyt-tdmn-atfaq-altswyt-fy-dra-wryfha.jpg
عناصر روسية مع آلياتهم في درعا (إنترنت)
درعا- خاص
+A
حجم الخط
-A

انسحبت قوات النظام مساء أمس الجمعة، من محيط مدينة الحراك شرقي درعا بعد إجبار الأهالي على شراء قطع من السلاح الخفيف لاستكمال العدد المطلوب تسليمه للجنة الأمنية، ولينهوا بذلك حصاراً استمر ثلاثة أيام، وتهديدات باقتحامها.
وقالت مصادر محلية لتلفزيون سوريا إن قوات النظام فتحت جميع الطرقات المؤدية إلى المدينة بعد تسليم الأهالي 35 قطعة سلاح ليتجاوز عدد السلاح المسلم هناك أكثر من 90 قطعة سلاح خفيف.
وأضافت المصادر أن أهالي المدينة اضطروا إلى جمع ما يقارب 40 مليون ليرة سورية لشراء عدد من قطع السلاح وتسليمها لقوات النظام.

يأتي ذلك بعد تهديدات أطلقها اللواء حسام لوقا رئيس اللجنة الأمنية في درعا باقتحام المدينة عسكرياً كما أقدمت قوات النظام على إطلاق عدة قذائف ضوئية في محيطها إضافةً إلى استهداف الطرق المؤدية إليها من بلدة مليحة العطش شرقي درعا ومن اللواء 52 جنوبي المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن أهالي مدينة الحراك وجهوا مناشدات للمغتربين لجمع أموال للمساهمة بشراء قطع السلاح المطلوب لتسليمها للجنة الأمنية، كما فرضت اللجنة مبلغاً وقدره 45 ألف ليرة سورية عن كل دفتر عائلي أو بطاقة شخصية في المدينة، لتجنبهم الاقتحامات العسكرية أو القصف.

وكانت قوات النظام أنهت عملية التسوية في بلدة بصر الحرير شرقي درعا كما انضمت قرى مليحة العطش ومسيكة إلى التسوية التي جرت في بلدة بصر الحرير بعد تسليم قوات النظام للوجهاء قوائم ضمت 109 أسماء شملت عناصر تتبع للواء الثامن التابع للفيلق الخامس بعد سحب سلاحهم وتسليمها لقيادة اللواء في بصرى الشام.

وانسحبت قوات النظام صباح أمس الجمعة من نقاط أمنية كانت قد أنشأتها في أحياء درعا البلد: الكازية في حي المنشية، وحي الكرك بدرعا البلد، والشلال في منطقة القبة شرقي حي طريق السد، حيث جرى تحميل الغرف مسبقة الصنع على ناقلات وتم التوجه بها خارج المنطقة.