البث المباشر
جددت الأمم المتحدة دعوتها لعودة السودان إلى المرحلة الانتقالية في ظل حكم مدني، مؤكدة أن أحدث التطورات التي تشهدها البلاد مقلقة للغاية، في إطار الانقلاب العسكري الذي قاده الجيش السوداني.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، يوم الخميس، إن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش يريد أن "يرى عودة إلى المرحلة الانتقالية في أسرع وقت ممكن"، وفق وكالة "رويترز".
ودعا المتحدث الأممي أيضا إلى الإفراج عن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الذي وُضع رهن الإقامة الجبرية في منزله، وعن زعماء سياسيين آخرين.
وسبق أن أكّدت وسائل إعلامية سودانية رسمية، أن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان عين اليوم مجلس سيادة جديداً.
ووفقا للبيان الذي بثه التلفزيون السوداني، فإن البرهان سيكون رئيساً لمجلس السيادة، فيما سيكون محمد حمدان دقلو نائباً له.
وكان البرهان قد أكد في الأسبوع الماضي التزام القوات المسلحة التام بـ"التحول الديمقراطي وحرصها على حماية مكتسبات الثورة السودانية وتحقيق تطلعات الشعب".
الجدير بالذكر أن وزراء "قوى الحرية والتغيير" أصدروا في وقت سابق من الخميس بياناً جددوا فيه رفضهم "لاستيلاء الجيش على السلطة"، وطالبوا فيه برفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح رئيس الوزراء حمدوك وجميع المعتقلين السياسيين.
وفي الـ25 من تشرين الأول الماضي، نفّذ البرهان انقلاباً عسكرياً على الحكومة المدنية، وأعلن حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، واعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، ووضع رئيس الحكومة، عبد الله حمدوك، قيد الإقامة الجبرية.
