icon
التغطية الحية

قرار قضائي يحظر عادة تركية منتشرة بين السكان

2022.10.27 | 13:51 دمشق

قصر العدل في إسطنبول (أ ف ب)
قصر العدل في إسطنبول (أ ف ب)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أيدت المحكمة العليا في تركيا، قرار محكمة الصلح بإزالة الأحذية ورفوف الأحذية الموضوعة أمام الأبواب والتي تعد مناطق مشتركة بين أصحاب الشقق والعقارات.

وبات بإمكان سكان تركيا مقاضاة أصحاب الشقق والمستأجرين الذين يضعون الأحذية أو أي أشياء أمام باب الشقة، بحسب موقع "TRT Haber" المحلي.

وكان بإمكان إدارة البناء المشتركة حظر ترك الأحذية أمام الأبواب في الشقق بقرار جماعي، ولكن القرار الجديد تحول من قرار خاص إلى قاعدة عامة بموجب القانون التركي الجديد.

كيف بدأت القصة؟

ورفع صاحب شقة دعوى ضد مستأجر في محكمة الصلح بمدينة بورصة، قائلاً: إن أحد المستأجرين في المبنى وضع خزانة أحذية على درج البناء.

وطلب صاحب الشقة المدعي إزالة طبق القمر الصناعي (ستالايت) الذي نصبه المستأجر على شرفة المبنى الرئيسي، وإصلاح الشرفة في القسم المستقل، وإزالة الأخشاب والفحم والمواد القابلة للاحتراق الموضوعة في قبو البناء.

وقُبلت الدعوى جزئياً في محكمة الصلح، وقضت بإزالة خزانة الأحذية التي وضعها المدعى عليه على الدرج، وإزالة العناصر الموضوعة في الملجأ في الطابق السفلي، وإزالة "الستالايت" الموضوع على شرفة المبنى الرئيسي.

وبعد تحويل القضية للمحكمة العليا رفضت محكمة النقض طعن المستأجر المدعى عليه وقررت تنفيذ القرار بالإجماع.

عادة شعبية

وتعد عادة خلع الحذاء قبل الدخول إلى المنزل من التقاليد الأساسية في بعض المجتمعات ولها صلة بالطهارة، بينما تعد في مجتمعات أخرى عادة غير مألوفة وتجاوزاً لقواعد "الإتيكيت".

ومن المعروف أن البكتيريا والجراثيم تنتشر في المراحيض العامة، لكن دراسات حديثة كشفت أن البكتيريا التي تلتصق بأحذيتنا تفوق تلك الموجودة على مقاعد دورات المياه المنتشرة في الطرقات.