البث المباشر
أفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ عدداً من عناصر قوات نظام الأسد - بينهم ضابط - قتلوا وأصيب آخرون، مساء أمس الأربعاء، إثر انفجار في ريف درعا الغربي، تزامناً مع تعرّض شابين لـ محاولة اغتيال.
وقالت المصادر إنّ عبوةً ناسفة انفجرت بسيارة دفع رباعي تابعة لـ"اللواء 112" في "الفرقة الرابعة"، على الطريق الواصل بين بلدتي نافعة والشبرق، ما أسفر عن مقتل عددٍ من العناصر بينهم ضابط برتبة ملازم أوّل.
وعقب الانفجار استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية - بينها دبابات - إلى محيط بلدات عين ذكر ونافعة والشجرة وجملة في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، ومنعت الأهالي مِن الدخول والخروج من بلدة عين ذكر.
ونفّذت قوات النظام - وفق المصادر - حملة اعتقالات طالت عدداً من الأشخاص في محيط بلدة عين ذكر، وذلك في أثناء حصادهم لمزروعاتهم.
وقبل أيام، قتل "عبد الله حساني" وهو ضابط برتبة نقيب يتبع لـ"الفرقة الرابعة"، حيث أطلق عليه مجهولون الرصاص في بلدة نهج غربي درعا..
وحسب المصادر فإنّ عمليات استهداف قوات النظام تتكرّر بشكل موسع وشبه يومي، وذلك عن طريق تفجير العبوات الناسفة ونصب الكمائن، خاصّة في ريف درعا الغربي.
محاولة اغتيال مقاتلين سابقين في الجيش الحر
كذلك تعرّض مقاتلان سابقان في الجيش السوري الحر إلى محاولة اغتيال، اليوم، حيث أطلق مجهولون عليهما الرصاص على طريق مدينتي الشيخ مسكين وإزرع شمال غربي درعا.
والشابان هما "غسان صلاح الديري" و"غيث أحمد الديري" من أبناء مدينة الشيخ مسكين، وقد نقلا إلى "مشفى درعا الوطني" عقب تعرّضهما لمحاولة اغتيال وإصابتهما.
يشار إلى أنّ محافظة درعا شهدت، خلال شهر حزيران الفائت، ارتفاعاً كبيراً في عمليات الاستهداف حيث وثّق "مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا" مقتل أكثر من 25 شخصاً بينهم 3 عناصر وضابط في قوات النظام، إضافةً إلى توثيق 23 عملية اغتيال أسفرت عن مقتل 22 شخصاً بينهم 16 مقاتلاً سابقاً في صفوف المعارضة، منهم 6 التحقوا بقوات النظام بعد إجراء "التسوية"، منتصف عام 2018.
