icon
التغطية الحية

درعا.. قتيل برصاص مجهولين واستهداف حاجز لـ"النظام"

2021.07.05 | 06:43 دمشق

حاجز النظام
أحد حواجز قوات نظام الأسد في ريف درعا (إنترنت)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

قتل أحد المقاتلين السابقين في الجيش السوري الحر مساء أمس الأحد، برصاص مجهولين شمالي درعا، تزامناً مع استهداف مجهولين آخرين أحد حواجز قوات نظام الأسد في الريف الشرقي.

وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ مجهولين أطلقوا الرصاص على كلٍّ من عبد المجيد الزامل وخلدون الزامل في بلدة إنخل شمالي درعا، ما أدّى إلى مقتل عبد المجيد وإصابة خلدون.

وأضافت المصادر أنّ الشابين ينحدران من بلدة إنخل، وأنّ "خلدون" يعمل ضمن صفوف "اللواء الثامن" في "الفيلق الخامس" المرتبط بروسيا، أمّا "عبد المجيد" فإنّه مدني وغير منتمٍ لأي فصيل عسكري، إلّا أنّ الاثنين كليهما كانا سابقاً في صفوف الجيش الحر قبل إجراء "التسوية"، منتصف العام 2018.

وشهد شهر حزيران الفائت، ارتفاعاً كبيراً في عمليات الاستهداف حيث وثّق "مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا، مقتل أكثر من 25 شخصاً بينهم 3 عناصر وضابط في قوات النظام، إضافةً لتوثيق 23 عملية اغتيال أسفرت عن مقتل 22 شخصاً بينهم 16 مقاتلاً سابقاً في صفوف المعارضة، منهم 6 التحقوا بقوات النظام بعد إجراء "التسوية"، منتصف العام 2018. 

استهداف حاجزٍ لـ قوات النظام

من جهةٍ أخرى، استهدف مسلّحون مجهولون مساء أمس، حاجزاً عسكرياً لـ قوات النظام بين بلدتي صيدا والطيبة شرقي درعا.

وحسب المصادر فإنّ الاستهداف جرى بواسطة قنابل يدوية ورشقات من أسلحة رشّاشة، من دون معلومات عن خسائر، مشيرةً إلى أنّ الحاجز يتبع لـ"الفرقة 15/ قوات خاصة".

كذلك انفجرت عبوة ناسفة أمس، خلال مرور دورية لـ قوات النظام قرب مدرسة "الأموية" في حي المطار وسط مركز مدينة درعا، ما دفع "النظام" إلى فرض طوق أمنّي في محيط المنطقة ونشر دوريات مكثّفة، ترافقت مع حملة دهم وتفتيش طالت معظم المنازل.

يشار إلى أنّ قوات النظام تفرض حصاراً على حي درعا البلد منذ أيام، بعد رفض اللجنة المركزية عرض الجنرال الروسي "أسد الله" المسؤول عن الشرطة العسكرية الروسية في درعا، تسليم سلاح أهالي الحي، مقابل وعود بحل الميليشيات التابعة لـ"النظام" والدخول إلى المدينة وتفتيشها.