icon
التغطية الحية

تجمع أحرار حوران: 260 قتيلاً و 173 عملية اغتيال بدرعا في النصف الأول من 2021

2021.07.02 | 10:24 دمشق

تقرير لـ "تجمّع أحرار حوران" حول الانتهاكات في درعا خلال النصف الأول من 2021
تظاهرة في درعا البلد (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نشر "تجمع أحرار حوران" على موقعه الإلكتروني تقريره الحقوقي نصف السنوي لعام 2021، حمل عنوان "درعا.. نزيف التسويات المستمر" تناول فيه الانتهاكات في محافظة درعا، ودور نظام الأسد وأجهزته الأمنية في ازدياد أعداد الضحايا، من قتلى ومعتقلين ومختطفين، وتنصّله من أي جهد لإعادة الاستقرار الذي زعم سعيه لتنفيذه بعد عملية التسوية عام 2018.

وبشكل مفصّل يوضح التجمع في تقريره حالات القتل سواء الناتجة عن عمليات الاغتيال أو عن الاشتباكات المسّلحة من كل الأطراف الفاعلة، بشكل شهري بحسب عدد القتلى والمصابين، بالإضافة إلى عمليات الاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري.

أعداد القتلى

بلغ عدد القتلى الذين وثقهم تجمع أحرار حوران في محافظة درعا، خلال النصف الأول من العام الحالي، 260 قتيلاً، بينهم 113 مدنياً بنسبة 44 في المئة من مجموع القتلى الكلي، وبلغ عدد القتلى غير المدنيين 147 قتيلاً بنسبة 56 في المئة من المجموع الكلي.

وتشمل إحصائية القتلى على من قُتل في محافظة درعا، بغض النظر عن مكان توّلده، وعلى أبناء محافظة درعا الذين قتلوا خارجها، إذ يشير مكتب التوثيق في تجمع أحرار حوران إلى أنّ الإحصائية لا تشمل قتلى الجنايات، حيث يجري توثيقهم بملف خاص.

كما بلغ عدد عمليات ومحاولات الاغتيال في محافظة درعا، بحسب التقرير، 173 حالة، نتج عنها سقوط 125 قتيلاً من إجمالي عدد القتلى، جميعهم من الذكور البالغين، في حين تم تسجيل 79 إصابة نتيجة محاولات الاغتيال، و 34 نجوا من تلك المحاولات.

 

الاغتيالات.png

 

قتلى-الاغتيالات.png

 

المعتقلون في المحافظة

بلغ عدد المعتقلين من أبناء محافظة درعا خلال النصف الأول من العام 2021، والذين وثقهم تجمع أحرار حوران 178 معتقلاً، حيث يشكل الذكور البالغين ما نسبته 98 في المئة، والذكور غير البالغين ما نسبته 1 في المئة، والإناث البالغات ما نسبته 1 في المئة.

وأفرج النظام عن 44 معتقلاً من أصل مجموع المعتقلين الكلي، في حين لايزال مصير 134 معتقلاً مجهولاً حتى الآن.

 

الاعتقالات.png

 

المخطوفون في المحافظة

وبحسب التقرير، بلغ عدد حالات الخطف في محافظة درعا خلال النصف الأول من العام الحالي، 24 حالة، بينهم طفلان وشابّة ويافع، أفرج عن 17 مخطوفاً منهم، بينهم طفل واحد، وقتل 6 بعد اختطافهم، في حين لا يزال مصير الطفل المخطوف (أمير وليد الراشد) مجهولاً حتى ساعة إعداد التقرير.

وشهدت محافظتا درعا والسويداء عمليات خطف متبادلة نظرًا لانتشار عصابات خطف تطلب فديات ماليّة في ريف درعا الشرقي وفي ريف السويداء الغربي، ما أدى لحدوث توترات في المنطقة، حيث سّجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال النصف الأول من العام 2021 اختطاف 18 شخصاً من أبناء محافظة درعا خلال وجودهم في محافظة السويداء، أُفرج عنهم جميعاً باستثناء الشاب (رنس الحريري) لايزال مصيره مجهولاً.