جددت قوات النظام وروسيا هجماتها على شمال غربي سوريا يوم أمس السبت واستهدفت بقصف مدفعي قرية كفر تعال بريف حلب الغربي، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين، وتأتي هذه الهجمات ضمن سياسة ممنهجة تستهدف المدنيين وتبقي على شبح الحرب والموت مخيِماً على المنطقة
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، مقتل 228647 مدنياً بينهم 14664 شخصاً قتلوا بسبب التعذيب، واعتقال 151462 شخصاً بشكل تعسفي أو بإخفاء قسري، وتشريد قرابة 14 مليون سوري، لافتةً إلى خسائر بشرية هائلة منذ 15 آذار 2011.
"كيف أخفت الولايات المتحدة غارة جوية قتلت عشرات المدنيين في سوريا؟" تحت هذا العنوان، نشرت (نيويورك تايمز) تقريراً مطوّلاً كشفت فيه عن قصف الطائرات الحربية الأميركية عشرات المدنيين في بلدة "الباغوز"
أفادت دراسة بيئية، أن التسربات النفطية من الناقلات الراسية، إضافة إلى خطوط الأنابيب تحت الماء، وأنظمة الصرف الصحي، حولت الساحل السوري إلى بؤرة تلوث بيئية رئيسية.
أظهر تقرير صادر عن التحالف الدولي للقضاء على الذخائر العنقودية والحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية (ICBL-CMC)، أن 52% من ضحايا الذخائر العنقودية في العالم لعام 2020 سُجّل في سوريا.