بعيون تملؤها الدموع، وأياد مرتجفة من هول ما يعصف بالذاكرة، اصطف العشرات من ذوي المعتقلين في سجون النظام السوري، حاملين صور أقاربهم المغيبين في المعتقلات...
عند تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، بات من المألوف مشاهدة أخبار تتحدث عن وفاة معتقلين تحت التعذيب في سجون النظام السوري، أو نعوات من الأهالي لأبنائهم ممن قُتلوا في أقبية المعتقلات بعد سنوات من الاعتقال والتعذيب، من دون أن يعرفوا شيئاً عن مكان وزمان وفا
أطلق ناشطون سوريون حملة تحت وسم "في سجون الأسد" (#Esad_zindanlarında) باللغة التركية على مواقع التواصل الاجتماعي، في تمام الساعة 8 من مساء اليوم الجمعة، لزيادة وعي المجتمع التركي بجرائم النظام ضد السوريين في المعتقلات.
أعلنت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أنه تم توثيق نحو 193 حالة اعتقال تعسفي من قبل جميع أطراف النزاع في سوريا خلال أيلول الفائت، بينهم 10 أطفال و5 سيدات، مشيرة إلى أن النظام استهدف بعمليات الاعتقال مدنيين حاولوا الخروج من مناطق سيطرته.
بعد عشر سنوات من نزيف النزوح المفتوح ضمن الأراضي السورية، وغالباً منها إلى خارج الحدود، أقر مجلس شعب نظام الأسد في شهر مارس/آذار الماضي قانوناً خاصاً بتهريب الأشخاص. لم لا؟ وسوريا من الدول الموقعة على بروتوكول مكافحة تهريب المهاجرين، الصادر عن الأمم