icon
التغطية الحية

فوضى في أسعار الأدوية والمعاينات الطبية بمناطق سيطرة النظام

2021.11.01 | 10:28 دمشق

new-h-alwatan-644.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفاد رئيس "جمعية حماية المستهلك" التابع للنظام عبد العزيز معقالي بأن هناك فوضى في تسعير الأدوية لدى بعض الصيادلة، وأن بعضهم يشطبون سعر الدواء الموجود على العلب ويضعون سعراً من تلقاء أنفسهم، مضيفاً أن المعاينات الطبية كذلك تشهد فوضى في التسعيرة.

وقال "معقالي" لصحيفة "الوطن" الموالية، اليوم الإثنين، إن تسعيرة معاينات الأطباء تتفاوت بين طبيب وآخر، والعديد منهم لا يتقيدون بالتسعيرة الصادرة عن وزارة الصحة.

وأضاف أن "جمعية حماية المستهلك" طالبت وزارة الصحة بأن تضع تسعيرة المعاينة بشكل منصف للطبيب والمريض، بالإضافة إلى وجود رقابة على الصيادلة لضبط فوضى الأسعار.

وأوضح أن وضع الأسواق حالياً لا يسر، وأن الأسعار في ارتفاع مستمر، مشدداً على ضرورة حل المشكلة من جذورها ومنع احتكار التجار للبضائع.

وبيّن أن ارتفاع تكاليف الإنتاج وأجور النقل من الأسباب التي أدت أيضاً إلى رفع الأسعار، بالإضافة إلى تقنين الكهرباء، معتبراً أنه من الطبيعي أن ترتفع الأسعار عند زيادة التكاليف.

وبرر "معقالي" عدم تمكن الجمعية من ضبط الأسعار في الأسواق بقلة عدد المراقبين التموينيين، مشيراً إلى أن بعض التجار بعد إغلاق محالهم من قبل دوريات التموين لارتكابهم مخالفات يبيعون بضائعهم أمام محالهم المغلقة.

وكانت وزارة الصحة في حكومة النظام قد رفعت أسعار الدواء في البلاد، في منتصف حزيران الفائت، وذلك بعد تحذيرات من أصحاب معامل وشركات الأدوية، بالتوقف عن الإنتاج في حال عدم تعديل سعر الأدوية.

وأصدرت اللجنة الاقتصادية في حكومة النظام نشرة أسعار الأدوية بعد رفعها، وتضمنت أسعاراً تصل إلى 50 ألف ليرة سورية لبعض أصناف الأدوية، ما يعادل قيمة راتب موظف في مناطق سيطرة النظام، وتراوحت نسبة رفع أسعار الأدوية بين 30 إلى 40 %، وشملت الزيادة نحو 12 ألف صنف دوائي، وفق اللجنة الفنية العليا للدواء.