icon
التغطية الحية

فلسطينيو سوريا مشتتون في أكثر من 20 بلداً

2021.01.17 | 13:49 دمشق

photo_2020-12-04_10-38-01.jpg
مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق ـ رويترز
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إن شمل الأسر الفلسطينية تشتت في أكثر من 20 بلداً، إثر الأعمال العسكرية التي بدأها نظام الأسد في سوريا.

اقرأ أيضا: سوري من أصل فلسطيني بين المشاركين بتطوير لقاح كورونا في ألمانيا

ووثقت المجموعة توزع فلسطينيي سوريا ما بين لبنان والأردن ومصر وتركيا وليبيا والسودان وتايلند وماليزيا والسويد والدنمارك، وألمانيا، وبريطانيا، وهولندا وفنلندا وسويسرا وفرنسا بالإضافة إلى البرازيل وتشيلي وكندا وغيرها من الدول.

كما كشفت المجموعة عن أرقام وصفتها بالصادمة حول أعداد النازحين والمفقودين من فلسطينيي سوريا، حيث أكدت أن نحو 60 في المئة منهم في عداد النازحين والمفقودين، ويعيشون في ظل ظروف إنسانية قاهرة، بفعل اندلاع الأعمال العسكرية.

اقرأ أيضا: بموافقة أمنية.. عائلات تعود إلى مخيم اليرموك

وبيّنت مجموعة العمل "وجود نحو 270 ألف نازح داخل سوريا من مجموع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، المقدر بـ(560) ألف لاجئ، وأكثر من 150 ألفا لجؤوا من سوريا منذ اندلاع الحرب فيها عام 2011 إلى دول عربية وأوروبية، منذ اندلاع عام 2011.

وأشارت إلى أن منهم نحو 125 ألفا إلى لجؤوا إلى أوروبا، و17 ألفا في الأردن و27 ألف لاجئ فلسطيني سوري في لبنان، و35 ألفا في مصر، وقرابة 500 في السودان، وأكثر من 10 آلاف في تركيا، ونحو 4 آلاف في اليونان.

اقرأ أيضا: نظام الأسد يستولي على منازل اللاجئين الفلسطينيين في خان الشيح

وأكدّت مجموعة العمل عدم توفر أرقام دقيقة عن الفلسطينيين السوريين في دول الخليج العربي، مشيرة إلى أن عددهم قليل جداً وخاصة في ظل منع الدول الخليجية دخول الفلسطينيين إليها، إلا بشروط صعبة جداً.

ولفتت إلى أن هناك أكثر من 350 شخصاً ما بين مختطف ومفقود، وغالباً ليس هناك أرقام دقيقة عن عدد العائلات المختطفة؛ لأن ذوي تلك العائلات يفضلون عدم ذكر ذلك لأسباب أمنية وخوفاً من تبعيات ذلك على من تبقى من العائلة.

وأشارت المجموعة إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين ينتظرون الفرصة المناسبة للوصول إلى أوروبا هرباً من "الحرب" وإنهاء لمعاناة نزوحهم في دول الجوار السوري، ووثقت مجموعة العمل 50 لاجئاً فلسطينياً سورياً قضوا غرقاً خلال محاولتهم الوصول إلى الدول الأوروبية.