icon
التغطية الحية

فريق منسقو الاستجابة يحصي أضرار الزلزال شمال غربي سوريا

2023.02.12 | 15:32 دمشق

دمار في حارم بريف إدلب عقب الزلزال ـ تويتر
دمار في حارم بريف إدلب عقب الزلزال ـ تويتر
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال فريق "منسقو استجابة سوريا" في بيان الأحد، سوريا إن الزلزال المدمر تسبب بأضرار بنسبة 45 في المئة من البنية التحتية في شمال غربي سوريا.

وأضاف البيان أن الأضرار شملت مدارس ومشافيَ ومنشآت خدمة أخرى، وبلغ عدد المباني المدمرة كليا أكثر من 950 والمدمرة جزئيا 2900، وأصبح 11893 مبنى غير صالح للسكن.

دمار في حارم بريف إدلب عقب الزلزال ـ تويتر

 

وبحسب الفريق أدى الزلزال إلى نزوح 125855 شخصا معظمهم من النساء والأطفال، مشيرا إلى أن عمليات الإحصاء ما زالت مستمرة، وتوزع النازحون في مخيمات جديدة وأخرى قديمة وفي بعض مراكز الإيواء وفي تجمعات عشوائية.

وانتقد منسقو الاستجابة تبريرات الأمم المتحدة بشأن تأخر إرسال المساعدات إلى المنكوبين، موضحا أن العوائق كما اعتبرتها الأمم المتحدة كان يمكن التغلب عليها من خلال فتح معابر أخرى مع تركيا.

وأشار البيان إلى أن وجود انهيار في أبنية أنشئت حديثا يكشف حالة الفساد والتلاعب بمواصفات مواد البناء، وطلب من الجهات المسيطرة "اعتقال" المسؤولين المتورطين وإحالتهم إلى الجهات المختصة للتعامل معهم وفق القانون. 

وانتقد منسقو الاستجابة تبريرات الأمم المتحدة بشأن تأخر إرسال المساعدات إلى المنكوبين

 

وبلغ عدد المتضررين من الزلزال شمال غربي سوريا 624894 شخصا، واختلفت الأضرار بين المادية والجزئية وفقدان الممتلكات.

وحذر البيان من عرقلة أو منع العمليات الإنسانية ومحاولة استغلالها، كما طالب الجامعات والكليات الهندسية ونقابات المهندسين بتشكيل لجان عاجلة لتقييم وضع المنشآت والمباني ومعرفة مدى قابليتها للسكن لتخفيف الضغط عن المخيمات وعمليات الإغاثة في المنطقة.

ضحايا الزلزال في سوريا

وأعلن الدفاع المدني في مؤتمر صحفي، الجمعة، انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة بالزلزال شمال غربي سوريا والبدء بعمليات البحث والانتشال بعد شبه انعدام وجود أحياء.

اقرأ أيضا: من دون معدات حديثة.. كيف ينقذ "الدفاع المدني" ضحايا الزلزال شمال غربي سوريا؟

 

وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا إلى أكثر من 2167 حالة وفاة وأكثر من 2950 مصاباً، والعدد مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض.

جاء ذلك في حصيلة جديدة غير نهائية نشرها الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، وشملت جميع عملياته من لحظة وقوع الكارثة حتى مساء السبت 11 من شباط.