البث المباشر
سجلت فرنسا أكثر من مئتي ألف إصابة بفيروس كورونا خلال يوم واحد، في أعلى حصيلة منذ بداية الجائحة.
وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران اليوم الأربعاء: سجلنا 208 آلاف إصابة بكورونا خلال يوم واحد في أعلى حصيلة منذ بداية الجائحة"، بحسب وكالة رويترز.
وتشهد فرنسا زيادة قياسية في الإصابات بمتحور أوميكرون، ما يهدد بفرض المزيد من الضغوط على وحدات الرعاية المركزة في المستشفيات العامة.
وقلصت الحكومة الفرنسية الفترة الفاصلة بين التطعيم بالجرعة الثانية من لقاح كورونا وتلقي الجرعة الثالثة المعززة إلى ثلاثة أشهر بدلا من أربعة، لمواجهة الانتشار السريع للمتحور أوميكرون، لكنها لن تفرض حظر تجوال عشية رأس السنة الجديدة.
وقررت الحكومة أيضا أن يكون وضع الكمامة إلزاميا في الأماكن المفتوحة في مراكز المدن، تحت رقابة ممثلي الإدارات المحلية.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس: إن جميع المناسبات العامة ستقتصر على ألفي شخص في الأماكن المغلقة و5 آلاف شخص في الأماكن المفتوحة، ابتداء من يوم الإثنين الماضي ولمدة ثلاثة أسابيع.
وأضاف أن تناول الأطعمة والمشروبات في الحانات والمطاعم سيتعين أن يكون جلوسا وليس وقوفا.
وتابع كاستكس في مؤتمر صحفي عقب اجتماع للحكومة "أعلم أن الوضع مثل فيلم بلا نهاية، لكن قبل نحو عام، بدأنا حملة التطعيم ونحن الآن واحد من أحسن الشعوب المحصنة والمحميّة في العالم".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أن الخطورة المتمثلة بمتحور أوميكرون سريع الانتشار لا تزال "عالية جدا"، بعد أن قفز عدد الإصابات بالفيروس 11 بالمئة عالمياً الأسبوع الماضي.
