icon
التغطية الحية

غير بيدرسن من دمشق: لقاء عميق مع المقداد ومتفائل أكثر بشأن الجولة المقبلة

2022.02.16 | 16:22 دمشق

620ceb79423604212a14fdc5.png
أوضح بيدرسن أنه هناك اتفاق حول جدول أعمال الأيام الأربعة الأولى وبقي مناقشة اليوم الخامس - سانا
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، أنه "متفائل أكثر" بشأن الجولة المقبلة من اجتماعات "اللجنة الدستورية السورية"، مشيراً إلى أنه أجرى "لقاءً عميقاً" مع وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد.

وفي مؤتمر صحفي عقده في العاصمة دمشق، قال بيدرسن "كان لدينا لقاء عميق مع المقداد، ناقشنا خلاله كل الجوانب المتعلقة بالأزمة السورية"، مضيفاً أنه ناقش أيضاً "مسار اللجنة الدستورية والحاجة لإحراز تقدم فيه".

وأوضح بيدرسن "ناقشنا طبيعة مهمتي، وتطبيق القرار 2254، وأكدنا على أن الحكومة السورية ما تزال ملتزمة بتطبيق هذا القرار"، مؤكداً على أن "نقاشاتنا مع الحكومة السورية ستستمر".

ووفق المبعوث الأممي، فإنه جرى خلال اللقاء "حديث مطوّل عن خطة خطوة مقابل خطوة وجدواها، ونتائج المحادثات التي أجريتها حتى الآن مع الروس والأميركيين والأوروبيين وبين عدة دول أخرى، واتفقنا على مواصلة هذه المحادثات".

وأشار إلى أنه "بعد محادثاتي اليوم، يمكنني القول إنني أكثر تفاؤلاً بعقد الجولة السابعة من المحادثات لإنجاز مسودة دستور في وقت ما في آذار المقبل"، مضيفاً أنه "لدينا اتفاق حول جدول أعمال الأيام الأربعة الأولى، وبقي أمامنا مناقشة جدول أعمال اليوم الخامس".

ووصل المبعوث الأممي إلى دمشق في وقت سابق أمس الثلاثاء، والتقى مع وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، ورئيس وفد النظام في اللجنة الدستورية، أحمد الكزبري.

حكومة النظام: الإجراءات أحادية الجانب هي السبب في معاناة السوريين

من جانبها، نقلت وكالة أنباء النظام "سانا" أن بيدرسن بحث مع المقداد "آخر التطورات ذات الصلة بالوضع في سوريا، بما في ذلك جهود النظام لتدعيم الاستقرار، وخاصة عبر توسيع نطاق المصالحات وعمليات التسوية، إضافة إلى آخر المستجدات المتعلقة بالعملية السياسية".

وأضافت أن المقداد شدد خلال اللقاء على أن "استمرار وجود الاحتلالين الأميركي والتركي في أجزاء من الأراضي السورية ينتهك السيادة ويخالف القانون الدولي وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

وأكد وزير خارجية النظام على أن "الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على البلاد هي السبب الأساس في معاناة السوريين"، وفق "سانا".

يشار إلى أن الجولة الـ 6 لأعمال الدستورية السورية التي اختتمت أعمالها في الـ 22 من تشرين الأول الماضي "لم تحرز أي توافق حول المبادئ الدستورية الأربعة" بحسب ما أدلى به المبعوث الأممي في المؤتمر الصحفي الختامي.

وكان بيدرسن قد طرح ما سمّاها مقاربة الـ "خطوة مقابل خطوة"، إلا أنها قوبلت بالرفض من قبل المعارضة السورية و"هيئة التفاوض" فيها، التي شددت في بيان لها على "رفض أي مبادرات أو آليات لا تؤدي بشكل عملي وواضح إلى التنفيذ الكامل والصارم للقرار 2254، تمهيداً للوصول إلى الهدف الأساسي له، وهو تحقيق الانتقال السياسي".