الجولة السادسة "تخيب آمال" بيدرسون والانسحاب منها لا يوقف الدماء بحسب المعارضة

اعبتر المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون أن الجولة الحالية من اجتماعات اللجنة الدستورية (السادسة) فشلت وكانت مبعث خيبة أمل كبرى.

بيدرسون قال في ختام الجولة في جنيف "لم نتوصل إلى أي تفاهمات بشأن المبادئ التي نوقشت في الجولة الحالية من اجتماعات اللجنة الدستورية".

وأضاف اليوم الجمعة، أن مناقشات اليوم كانت مخيبة للآمال ولم تحقق ما كان يُؤمل إنجازه، وفق قوله.

وقبل تصريح بيدرسون،  انتهت الجولة السادسة لاجتماعات "اللجنة الدستورية" بحضور وفود نظام الأسد والمعارضة والمجتمع المدني، برعاية الأمم المتحدة.

وقال موفد تلفزيون سوريا في جنيف إن الجولة السادسة من مباحثات اللجنة الدستورية انتهت دون التوصل إلى أي صيغة مشتركة بين الوفود.

اقرأ أيضاً

فيديو مروع للحظة استهداف أطفال مجزرة أريحا | فيديو

المعارضة الانسحاب لا يوقف الدماء

ورد الرئيس المشترك لـ "اللجنة الدستورية" هادي البحرة على المطالبات التي وجهت لهم خلال اليومين الماضيين بشأن ضرورة الانسحاب من الاجتماعات ردا على المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد بحق أطفال مدارس في مدينة أريحا في إدلب بالقول إن "الانسحاب لن يوقف دماء السوريين". مضيفا أن الانسحاب لن يخدم الثورة، وفق تعبيره.

البحرة دعا لزيادة الضغط الدولي على النظام لتفعيل العملية السياسية، مبديا "أسفه" لعدم وجود رغبة لدى النظام بالتوصل إلى حل سياسي.

وفي الأيام الأربعة الماضية ناقشت اللجنة الدستورية في جلساتها الأوراق المقدمة من قبل الوفود، حيث بدأت يوم الإثنين بمناقشة وفد نظام الأسد لـ "السيادة السورية"، في حين ناقشت الورقة الثانية في جلسة الثلاثاء التي قدّمها وفد المعارضة "الجيش والقوات المسلحة والأمن والاستخبارات"، وبحثت اللجنة في الورقة الثالثة مبدأ "سيادة القانون" المقترحة من قبل وفد المجتمع المدني، في حين قدم وفد الأسد مقترح الورقة الرابعة حول مبدأ "الإرهاب والتطرف".

وكانت الجولة الأخيرة للجنة قد عقدت في 25 من كانون الثاني 2021 من دون الوصول إلى أي جديد في ملف كتابة الدستور السوري، حيث تتهم المعارضة النظام بتعطيل عمل اللجنة.