icon
التغطية الحية

عودة الاغتيالات إلى درعا بعد هدوء مؤقت.. من المستهدف ومن وراء ذلك؟

2023.02.23 | 07:20 دمشق

حاجز التابلين التابع لقوات النظام بين مدينتي داعل وطفس بريف درعا - 1 آذار 2020 (تجمع أحرار حوران)
حاجز التابلين التابع لقوات النظام بين مدينتي داعل وطفس بريف درعا - 1 من آذار 2020 (تجمع أحرار حوران)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عادت عمليات الاغتيال إلى النشاط في محافظة درعا، بعد أن خفت وتيرتها خلال الأسابيع الماضية بالتزامن مع الزلزال المدمر الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا.

وبحسب مكتب التوثيق في "تجمع أحرار حوران"، سجل نحو 15 عملية اغتيال خلال هذا الشهر الذي شارف على الانتهاء، في حين كانت تشهد محافظة درعا بين 30 إلى 35 عملية ومحاولة اغتيال على أقل تقدير شهرياً.

عمليتا اغتيال خلال ساعات

وفي آخر عمليتي اغتيال، قتل خالد رشيد الطعاني في سحم الجولان بريف درعا الغربي، يوم أمس الأربعاء، كما قتل أحمد جبر نايف العبيدات الملقب بـ(أبي زيد) في أحد مشافي العاصمة دمشق متأثراً بجراحه التي أُصيب بها يوم الثلاثاء.

والطعاني عسكري منشق عن قوات النظام، وعمل في صفوف الجيش الحر قبيل إجرائه التسوية، وعمل بعد ذلك ضمن مفرزة الأمن العسكري التابعة لقوات النظام في بلدة سحم الجولان غربي درعا.

أما العبيدات أصيب بالانفجار الذي وقع في حي المطار بدرعا المحطة، حيث استهدف حاجزاً تابعاً لفرع "الأمن العسكري" بسيارة ملغمة، يوم الثلاثاء.

والعبيدات يعمل متعاوناً مع فرع "الأمن العسكري" في درعا، وتربطه علاقة قوية برئيس الفرع لؤي العلي، بحسب مصدر خاص لتجمع أحرار حوران.

من يقف وراء عمليات الاغتيال؟

وتشرف على معظم عمليات الاغتيال ميليشيات محلية جندتها فروع النظام وتتلقى دعماً من إيران، ومنحتها تسهيلات وبطاقات أمنية، مقابل تنفيذ عمليات الاغتيال والعمل على تجارة وترويج المخدرات، وفقاً لتجمع أحرار حوران.

وتعتبر هذه الأحداث مؤشراً على تفاقم الوضع الأمني في درعا مجدداً، وتزايد عمليات الاغتيال التي تستهدف المدنيين والعسكريين على حد سواء في ظل تسهيلات أمنيّة ودعم من قبل النظام لمنفذيها.