icon
التغطية الحية

علمت عائلته مصادفة.. مقتل قيادي بالجيش الحر في درعا تحت التعذيب في سجن صيدنايا

2022.01.09 | 10:40 دمشق

8912e661-bb70-456c-91e1-ddd0f9f739a0.jpg
سجن صيدنايا العسكري (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وثق تجمع أحرار حوران، يوم السبت، وفاة أحد القياديين في الجيش الحر تحت التعذيب في سجن صيدنايا بعد اعتقال دام ثلاث سنوات.

وقال التجمع عبر معرفاته في وسائل التواصل الاجتماعي إن عائلة القيادي "صهيب محمد سعيد القواريط"، علمت بوفاته خلال محاولتها استصدار ورقة شخصية من مبنى النفوس، يوم الخميس الماضي، حيث أبلغت دائرة النفوس عائلته بأنّه توفي قبل نحو عام، دون الكشف عن مصير الجثة.

ينحدر القواريط من مدينة الحارّة شمال غربي درعا، وهو قيادي سابق في الجيش الحر، وسبق أن اعتُقل من قبل جهاز أمن الدولة التابع للنظام السوري في شهر تشرين الثاني 2018.

وسجّل مكتب التوثيق في "تجمع أحرار حوران" 96 ضحية من أبناء محافظة درعا، تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، منذ سيطرته على المحافظة في تموز 2018 حتى نهاية شهر تشرين الثاني الفائت.

ويعمل نظام الأسد بشكل ممنهج على تصفية المنشقّين عنه والمقاتلين السابقين في الجيش الحر مِن الذين أجروا "تسوية ومصالحة" معه، حيث تشهد درعا وغوطة دمشق الشرقية وريف حمص حالات عدّة لـ مقتل شبّان "تحت التعذيب"، اعتقلهم "النظام" بعد أن سلّموا أنفسهم له بناء على "تسوية".