في ملتقى بحثي، تصادف أنّي كنت أحد المدعوين إليه في الأيام القليلة الماضية. خلال الجلسة الأولى منه، كان البحث بعنوان "تصورات السوريين للمصالحة الوطنية بالمستقبل.
شخصياً، كنتُ باستثناء الحالات الإجبارية أو بعض المصادفات، أبتعد عن أي احتكاك مع السجانين إن كان في الفروع أو في سجن صيدنايا. كان هذا في نهاية الثمانينيات
كنت كلما تقدمت بالقراءة أكثر، أجدني بيني وبين نفسي أردد "شكراً غازي كنعان"! أجل، فلولا انتباهته العارضة، والتي لا تتناسب مع تاريخه الإجرامي في سوريا ولبنان.
قُتل مواطن سوري يحمل الجنسية الأميركية في سجون النظام السوري، بعد نحو ثلاثة أعوام من اعتقاله من منزله في محافظة السويداء، وذلك في أثناء زيارته إلى سوريا