icon
التغطية الحية

عضو في برلمان النظام: الحكومة الجديدة ستعمل وفق شعار الأسد "الأمل بالعمل"

2021.08.13 | 07:11 دمشق

1233059073.jpeg
اعتبر عضو مجلس الشعب أن أهم ما يواجه حكومة النظام هو التحديات الاقتصادية وإعادة الاعمار - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال عضو "مجلس الشعب"، التابع لنظام الأسد، مجيب الدندن، إن حكومة النظام الجديدة ستلتزم بالسياسة العامة التي يضعها رئيس النظام بشار الأسد، ومجلس الوزراء، بالاستناد إلى شعار "الأمل بالعمل"، الذي طرحه الأسد خلال حملته الانتخابية.

وأضاف الدندن أن المشكلات بمناطق سيطرة النظام "نتجت عن الحصار الجائر المفروض على الشعب السوري من قبل الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها منذ بداية الأزمة السورية"، وفق ما نقلت عنه شبكة "رووداو".

وأوضح أن الهدف الأول للنظام يتجسد "بعودة كل جزء من الأراضي السورية إلى السيادة الوطنية وطرد المحتل الأجنبي الأميركي والتركي وكل أجنبي"، مشيراً إلى أن "أهم ما يواجه الحكومة بعد طرد الاحتلالات الأجنبية هو التحديات الاقتصادية وإعادة الإعمار".

واعتبر الدندن أن "السوريين يعولون على النهج وليس الأشخاص"، معرباً عن أمله في أن "تفضي عودة السيادة السورية على أرضها، إلى تخفيف معاناة المواطن السوري وتجاوز هذه العقوبات والتحديات الجسام بعد الخراب الكبير الذي طال الاقتصاد السوري".

حكومة النظام الجديدة

وأصدر الأسد، الثلاثاء الماضي، مرسوماً بتشكيل حكومة جديدة، برئاسة حسين عرنوس، شملت تغيير خمسة وزراء فقط من أصل 30 وزيراً، وضمت أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية التي أجراها النظام، شهر أيار الماضي.

يشار إلى أن حكومة حسين عرنوس، ومنذ تشكيلها في آب من عام 2020، اتخذت سلسلة إجراءات لاقت سخطاً شعبياً من بينها رفع أسعار المحروقات والخبز والمواد الأساسية كالرز والسكر، بالإضافة إلى زيادة ساعات تقنين الماء والكهرباء في ظل تدهور اقتصادي وانهيار لقيمة الليرة السورية.

وخلال فترة توليه رئاسة الوزراء في حكومة النظام، أطلق عرنوس وعوداً كثيرة بتحسين المعيشة وانفراجات لم ينفذ أياً منها.

ويعاني المقيمون في مناطق سيطرة النظام من سوء الأوضاع المعيشية من جراء ارتفاع الأسعار بشكل مستمر واستغلال التجار وانهيار قيمة الليرة السورية، وتدني الرواتب سواء في القطاع العام أو الخاص وعدم توافقها مع الأسعار، فضلاً عن غياب الرقابة وفشل حكومة النظام في ضبط الوضع الاقتصادي المنهار.