icon
التغطية الحية

عشرات الضحايا حصيلة مجازر روسيا والنظام في الغوطة أمس

2018.03.05 | 09:03 دمشق

قصف جوي على مدينة دوما - 4 من آذار (الدفاع المدني)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

ارتفعت إلى 51 مدنيا، حصيلة ضحايا قصف روسيا وقوات النظام السوري على مدن وبلدات الغوطة الشرقية أمس الأحد، رغم  اعتماد مجلس الأمن الدولي القرار "2401" الذي يقضي بفرض هدنة لمدة 30 يوما في سوريا، تلاه ادّعاء روسيا بفرض "هدنة" يومية لمدة 5 ساعات في الغوطة.

وقال الدفاع المدني في ريف دمشق على حسابها في "فيس بوك"، إنه وثق مقتل 31 مدنيا، نتيجة قصف مكثف بمختلف أنواع الأسلحة لقوات النظام السوري وروسيا على أحياء سكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

وأوضح الدفاع المدني، أن دوما تعرضت لأكثر من 20 غارة جوية نفذتها طائرات حربية تابعة لروسيا والنظام، ترافقت مع قصف مدفعي لقوات النظام بنحو 30 قذيفة، أسفرت عن مقتل 27 مدنيا بينهم 11 طفلا وامرأتان، إضافة لمقتل أربعة مدنيين متأثرين بجراح أصيبوا بها جراء القصف.

كذلك، قتل 10 مدنيين بينهم خمسة أطفال وامرأة، بعشر غارات ليلية لطائرات حربية تابعة لسلاح الجو الروسي ترافقت مع 12 برميلا متفجرا لمروحيات النظام، استهدفت بلدة حمورية في الغوطة الشرقية، إضافة لجرح 35 آخرين نقلوا إلى نقاط طبية.

ووثق الدفاع المدني، مقتل خمسة مدنيين وجرح آخرين، بقصف جوي ومدفعي لقوات النظام على مدينة مسرابا في الغوطة الشرقية، ومقتل مدنيين اثنين بينهما طفل بقصف مماثل على بلدة جسرين، في حين قتل مدني في كل من مدينة كفربطنا، وبلدتي الأشعري وبيت سوى بمنطقة المرج.

ووجّه أهالي الغوطة الشرقية، رسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي تستنكر الصمت الأممي أمام المجازر التي ترتكبها روسيا والنظام بحقهم، منذ نحو أسبوعين.

ونشر ناشطون وتنسيقيات في الغوطة الشرقية، صورا ومقاطع فيديو تظهر جثتي طفلتين قُتلتا بقصف جوي روسي على الغوطة، كُفّنتا بـ كفن يحمل شعار الأمم المتحدة، في إشارة إلى العجز الأممي عن إيقاف مجازر روسيا والنظام في سوريا.

وعلّقت "تنسيقية مدينة دوما" على الصور التي نشرتها، "تعبيراً منهم عن الغضب إزاء مواقف الأمم المتحدة مما يحصل في الغوطة الشرقية، قام بعض الناشطين بتكفين بعض الشهداء بشعارات الأمم المتحدة في رسالة يبدو أن الموت هو الوحيد الذي يستطيع إيصالها".

ولم تتوقف روسيا والنظام عن قصف الغوطة الشرقية التي أسفرت عن وقوع مئات الضحايا في صفوف المدنيين خلال أسبوعين، على الرغم من "الهدنة" التي ادّعتها روسيا لمدة خمس ساعات يومياً في الغوطة المحاصرة منذ خمس سنوات، وصدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم "2401" يوم السبت 24 من شباط الفائت، بفرض هدنة لمدة 30 يوماً في سوريا.